من قلب المملكة العربية السعودية وبرعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود انطلقت رؤية ٢٠٣٠ حاملة معها مجتمع حيوي ووطن طموح لتحقيق اقتصاد مزدهر وتمكين المواطنين لتحقيق جميع قدراتهم.
ونحن اليوم في يومنا الوطني الخامس والتسعين يحق لنا أن نفخر ونحن نرى أن كل هذه الجهود المبذولة والشراكات المستمرة من أجل أن نكون في مصاف الدول المتقدمة هي أحلام تحققت ورؤى سابقت الزمن لتتجلى على أرض الواقع.
ويتجدد الفخر لدى كل مواطن ومواطنة في كل يوم وطني تحتفي به المملكة العربية السعودية، حيث نبدأ مرحلة جديدة نؤكد فيها عزمنا واصرارنا على النجاح والانجاز والاستمرارية للوصول الى رؤية واضحة وناجحة.
ولا يخفى على الجميع أن سير رؤيتنا التي تضع كل خططها من أجل التقدم على كافة الأصعدة وسد احتياجات المواطن أولا ثم تحسين الحراك الاقتصادي في البلاد، يجعل منها رؤية قادرة على تمكين الفرد على جميع المستويات وردع الفساد وضمان الحقوق.
وما بين الجذور الراسخة والبيئة العامرة والبنيان المتين، هناك أهداف جادة وضعت لتعزيز التنمية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمجتمع السعودي تستند على القيم الإسلامية المعتدلة وتعزز روح الانتماء للوطن والفخر بالثقافة والهوية العربية السعودية الإسلامية.
واختتم بمقولة الأمير محمد بن سلمان “دائمًا ما تبدأ القصص برؤية.. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”.