تحت شعار «عزّنا بطبعنا» تحتفي المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الخامس والتسعين في 23 سبتمبر 2025، مستذكرة مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه.
شعار هذا العام يجسد جوهر الشخصية السعودية التي تجمع بين أصالة راسخة وطموح متجدد، وتستمد عزتها من قيمها العريقة.
وتبرز وزارة التعليم بدور محوري في تحويل اليوم الوطني إلى فرصة تربوية حيّة، عبر فعاليات مدرسية تعزز الانتماء والولاء، وتفتح آفاق الإبداع.
فقد أعدّت برامج نوعية تشمل إذاعات صباحية وجداريات وطنية يدوّن عليها الطلاب منجزات المملكة، إلى مسابقات إلكترونية ومعارض فنية تجسّد الهوية الوطنية ورؤية السعودية 2030.
ويركز الشعار على قيم أصيلة تمثل هوية المجتمع: الأصالة والانتماء بالحفاظ على التراث، الكرم والعطاء في خدمة الوطن، التكاتف والفزعة في التعاون، والطموح والبناء لمواصلة مسيرة التنمية التي تقودها القيادة الرشيدة.
وفي هذه الذكرى المجيدة، تتجدد مسؤوليتنا جميعًا لترجمة هذه القيم إلى سلوك عملي: المحافظة على المكتسبات، احترام الأنظمة، المشاركة المجتمعية، وتشجيع الأجيال على التعلم والإبداع.
فالوطن يزدهر بوعي أبنائه، وعزُّ السعودية سيبقى في طباعها الأصيلة التي تجمع بين الفخر بالماضي والعمل لصناعة مستقبل يليق بمكانتها العالمية.