نجح نادي الترجي الرياضي برئاسة الأستاذ نذير المقبل ومجلس إدارته في إغلاق جميع القضايا المرفوعة ضده لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والبالغ عددها (11) قضية دولية، بالإضافة إلى (9) قضايا محلية صدر الحكم فيها وأصبحت واجبة التنفيذ ومانعة للتسجيل في غرفة فض المنازعات، بقيمة إجمالية قاربت أربعة ملايين ريال، شملت مستحقات مدربين ولاعبين أجانب ومحليين، بعضها مضى عليه ما يقارب السنتين.

وقد تمكنت إدارة النادي، بالتعاون مع المحامي الدولي للنادي، من معالجة هذه الملفات وإقفالها نهائيًا من حساب النادي، وذلك بتوجيه ومتابعة من وزارة الرياضة. ويُعد هذا الملف من أثقل الملفات المالية على النادي، بعد ملف التسويات مع المنسوبين المحليين الذي أنهته الإدارة في بداية فترة تكليفها.
وبذلك، أصبح الترجي قريبًا من رفع منع التسجيل الدولي والمحلي وفتح المجال لقيد لاعبيه الجدد الأجانب والمحليين في الموسم المقبل.

وفي سياق متصل، بات الترجي على مشارف الحصول على شهادة الكفاءة المالية بعد سداده كامل مستحقات اللاعبين الأجانب والمحليين للموسم الرياضي الماضي 2024/2025. كما نجح النادي مؤخرًا في الحصول على شهادة الكفاءة المالية لفريق كرة القدم النسائي، عقب إنهاء قضية اللاعبة ذكرى محفوظ وإبرام مخالصات مالية مع جميع اللاعبات عن الموسم المنصرم.

وعلى الصعيد الفني، بدأ الفريق الأول تحضيراته للموسم الجديد بإعادة المدرب التاريخي المنصف بن مشارك لقيادة دفة البحارة، بعدما سبق له أن قادهم قبل موسمين لتحقيق الإنجاز التاريخي بالصعود إلى دوري يلو.
ويُعرف بن مشارك بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 18 عامًا، حيث قاد خلالها ثمانية أندية إلى الصعود من دوري الدرجة الثانية إلى دوري يلو، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المدربين المتخصصين في هذا المجال.

وتعلّق جماهير الترجي آمالًا كبيرة على المرحلة القادمة، خاصة مع تدعيم الفريق بعناصر أجنبية مميزة، الأمر الذي قد يجعل طموحات النادي تتجاوز مجرد البقاء، ليكون حاضرًا في مراكز متقدمة تواكب تطلعات عشاقه وتاريخه العريق