رشاد اسكندراني
قدّمت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) رؤيتها المميزة للحياة المُتطورة والمُدعّمة بالذكاء الاصطناعي في معرض إيفا 2025، الذي أقيم في برلين بألمانيا. وعرضت الشركة تحت شعار “أوركسترا أجهزة الذكاء الاصطناعي من إل جي” كيف تتعاون حلولها المنزلية الذكية بتناغم لإثراء الحياة اليومية وتوفير المزيد من الراحة والتخصيص وكفاءة استهلاك الطاقة.
وتمكن الزوار في جناحها من اختبار منزل “إل جي” الذكي عن كثب واستكشاف الطرق التي تُضفي من خلالها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية من “إل جي” الرعاية المُخصصة والراحة المعززة على الحياة اليومية. وانعكاساً لتأثيرها المتنامي في أوروبا، استضافت “إل جي” أيضاً مساحةً مخصصةً لاستشارات الأعمال، تُبرز المزايا الفريدة لأحدث أجهزتها وابتكاراتها في المكونات الأساسية.
مناطق تسلّط الضوء على الحياة المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي
استقبلت منطقة Hero Zone الزوار بـ “أوركسترا إل جي للأجهزة الذكية”، حيث رُتّبت الأجهزة المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي كأعضاء سيمفونية بقيادة LG ThinQ ON، مركز الذكاء الاصطناعي المنزلي المُطوّر من الشركة. وجسّد هذا العرض الرائع التناغم السلس والتحكم السهل الذي يضفيه منزل “إل جي” AI Home على الحياة العصرية.
أعادت منطقة Fit&Max ابتكار مساحات المعيشة على الطراز الأوروبي، مُسلّطةً الضوء على كيفية اندماج أجهزة “إل جي” المُطوّرة، مع مراعاة تفضيلات التصميم والوظائف المحلية بسلاسة في المنازل اليومية. وتمكّن الزوار في منطقة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية من الاطلاع على كيفية تعزيز مكونات “إل جي” الأساسية، مثل محرك AI DD™ للأداء ليكون أذكى وأكثر قوة. وأخيراً، وضّحت منطقة حلول المنزل الذكية سيناريوهات واقعية حيث يربط فيها الذكاء الاصطناعي من “إل جي” الأجهزة المنزلية وأجهزة إنترنت الأشياء وخدمات الجهات الخارجية لتوفير الوقت وتحسين الراحة وتقليل متاعب الحياة اليومية.
أجهزة ذكية مصممة للمنازل الأوروبية
قدمت “إل جي” مجموعة واسعة من الأجهزة المنزلية الجديدة المزوّدة بالذكاء الاصطناعي والمُصممة خصيصاً لأنماط الحياة الأوروبية، والتي طُوّرت بعد بحث مُعمّق في احتياجات العملاء واتجاهاتهم. وبفضل تركيزها القوي على كفاءة الطاقة، تُحقق العديد من هذه المنتجات أداءً رائداً في هذا المجال.
تجمع ثلاجات الشركة الذكية بين تشغيل الضاغط المدعم بالذكاء الاصطناعي والعزل المُحسّن للحفاظ على نضارة الطعام وتقليل هدر الطاقة. وصُممت هذه الثلاجات خصيصاً للمنازل الأوروبية، وتتميز بابتكارات مثل المفصل المرن والذي يسمح بفتح الأبواب بالكامل حتى عندما يكون جانب الثلاجة مُلامساً للحائط.
إضافةً إلى ذلك، توفر الغسالات والمجففات المدعمة بالذكاء الاصطناعي العناية اللطيفة لجميع أنواع الأقمشة والتشغيل السهل عبر عناصر التحكم الموسعة وشاشات LCD أكبر.
وتلبي مجموعة المكانس الكهربائية الجديدة من “إل جي” احتياجات وتفضيلات التنظيف المختلفة وتشمل مكنسة روبوتية مزودة بممسحة بخارية ومحطة مكنسة روبوتية مدمجة ومكنسة كهربائية يدوية ومكنسة كهربائية يدوية للتنظيف الرطب والجاف. ويوفر كل طراز راحة فائقة وأداءً موثوقاً وتصميماً عصرياً أنيقاً. وتُعدّ محطة المكنسة الروبوتية المدمجة الأولى من نوعها مثاليةً للتركيب أسفل أحواض المطبخ لتوفير تنظيف فعال وتوفير المساحة، بينما صُممت عصا التنظيف الرطب والجاف خفيفة الوزن لتقليل إجهاد المعصم أثناء الاستخدام.
ولتعزيز إمكانية الوصول بشكل أكبر، تقدم “إل جي” أيضاً مجموعة LG Comfort Kit، وهي سلسلة من الملحقات التي تسهل استخدام الأجهزة للأشخاص من جميع الأعمار أو القدرات.
تجربة منزلية غامرة مدعمة بالذكاء الاصطناعي
تمكن الزوار في منطقة حلول الذكاء الاصطناعي المنزلية من مشاهدة كيفية عمل تقنية LG AI ThinQ AI وThinQ ON بتناغم لتبسيط وإثراء الحياة اليومية. وأظهرت العروض التوضيحية تقنية ThinQ AI وهي توصي بقوائم طعام صحية وتُسخّن الأفران تلقائياً وتتعرف على المستخدمين عبر الصوت وتضبط الإضاءة ودرجة الحرارة والموسيقى لتناسب تفضيلاتهم.
كما استطاع الزوار من استكشاف برنامج ThinQ UP، الذي يعمل باستمرار على ترقية أجهزة “إل جي” بوظائف برمجية جديدة وبرنامج ThinQ Care، الذي يوفر مراقبة وصيانة استباقية للحصول على أداء موثوق على المدى الطويل.
وتوسعت “إل جي” خارج المنزل، وقدمت أيضاً Spielraum، وهو حل مساحة التنقل المعزز بالذكاء الاصطناعي، والذي يمتد إلى LG AI Home في المركبات لتمكين الاتصال السلس وتجربة موحدة دون انقطاع بين المنزل والسيارة.
قال ليو جاي-تشول، رئيس شركة إل جي لحلول الأجهزة المنزلية: “تقدم إل جي في معرض إيفا 2025 القيمة المُتميّزة من خلال حل LG AI Home، الذي يُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية لدينا ليتناغم بذكاء مع نمط حياة عملائنا. وصُمّمت أجهزتنا لتتكامل مع أنماط الحياة ومساحات المعيشة الأوروبية، وتتطور مع كل مستخدم لتوفير التخصيص وسهولة الاستخدام وكفاءة الطاقة”.