دار فيصل.. محطّة إلهام تستقبل مؤثرين في الإعلام .

صالحه آل بيهان القحطاني 

في مدينة أبها، حيث تختلط الجبال بعبق المطر، ويمتزج الحرف بروح المكان، شهدت دار فيصل حراكًا ثقافيًا وإعلاميًا متجدّدًا. فقد استقبلت الدار نخبة من المؤثرين في الإعلام، يتقدّمهم
الإعلامي الأستاذ علي القصعي
والأعلامي الأستاذ أحمد أبو سمره
والأستاذ فالح العطاوي
والأستاذ بدر العطاوي وعدد من روّاد المحتوى والإبداع.

لم تكن الزيارة عابرة، بل كانت وقوفًا أمام قصة فيصل بدوي التي تحوّلت إلى لوحة إنسانية نابضة، تُعرض بين جدران الدار وتروي رحلة من العزيمة والإصرار. وقف الحضور مذهولين، تملؤهم الدهشة، ينصتون بشغف ويلتقطون الصور، فيما تنساب الكلمات على ألسنتهم إعجابًا وثناءً بما رأوه.

وقد أجمع الضيوف على أن ما تقدمه الدار ليس مجرد عرض لتجربة فردية، بل هو منبر ثقافي ومجتمعي يلهم الجميع، ويجسّد كيف يمكن للقصة الشخصية أن تتجاوز حدودها لتصبح ذاكرة مشتركة ومصدر إلهام واسع.

بهذا الحراك المتواصل، تواصل دار فيصل احتضانها للأدباء والمثقفين والإعلاميين، لتكون فضاءً مفتوحًا للحوار والإبداع، وجسرًا يصل الماضي بالحاضر. فلا غرابة أن تبقى هذه الدار نابضة بقلب صاحبها فيصل بدوي، الذي استطاع أن يحوّل تجربته إلى رسالة حياة، تلهم كل من يخطو داخل جدرانها .

زر الذهاب إلى الأعلى