ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وصل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، اليوم الأربعاء 12 صفر 1447هـ، إلى مملكة ماليزيا، في مستهل زيارة رسمية تستمر لمدة أربعة أيام.
وكان في استقبال فضيلته لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي، سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ مساعد بن إبراهيم السليم، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة، ومن الجانب الماليزي معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد نعيم مختار، وعدد من كبار المسؤولين في الرئاسة الدينية.
ويتضمن برنامج الزيارة الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير عددًا من الفعاليات النوعية، من أبرزها لقاء نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد بن حميدي، ومعالي وزير الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم مختار.
كما يُلقي فضيلته خطبة الجمعة ويؤمّ المصلين في مسجد بوترا الشهير، أحد أبرز المعالم الإسلامية في العاصمة الإدارية بوتراجايا، ويُقيم جلسة علمية بعنوان “القرآن نور للعالمين”، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان “القرآن يحافظ على حضارة الأمة”، التي تسلط الضوء على دور القرآن الكريم في بناء الحضارات الإنسانية، وحماية الهوية الإسلامية، وترسيخ القيم الأخلاقية العالمية.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تعزيز التواصل مع المجتمعات الإسلامية حول العالم، وترسيخ رسالة الوسطية والاعتدال، وإبراز الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة، ويهدف إلى تعزيز الروابط الدينية والثقافية، وتفعيل الدور المؤثر لأئمة الحرمين في إيصال رسالة الإسلام السمحة.