الرياض _ روزان المطيري
يُعد الأستاذ يحيى العبيري أحد الأسماء البارزة في القطاع الإعلامي، حيث يشغل منصب مدير الإعلام التطوعي، ويتمتع بخبرة طويلة في العمل الإعلامي بشقيه المؤسسي والميداني، ما جعله حاضرًا في المشهد المهني كمساهم فعّال في دعم المبادرات الوطنية والارتقاء بالمحتوى الإعلامي المتخصص.
في خطوة تعكس تطور الحراك الإعلامي المهني بالمملكة، أعلن الأستاذ يحيى العبيري عن صدور الموافقة الرسمية على تأسيس جمعية الإعلام التطبيقي، والتي تمثل إضافة نوعية للمشهد الإعلامي السعودي، برؤية حديثة ورسالة تسعى إلى توسيع أثر الإعلام العملي القائم على الكفاءة والتأثير.
وقد حظي العبيري بثقة الأعضاء لتولي منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وجرى اختيار الأستاذ ناصر فياض مجدل الدوسري نائبًا للرئيس، إلى جانب نخبة متميزة من الإعلاميين والإعلاميات يمثلون مختلف أطياف التخصص والخبرة، وهم:
الأستاذ فهد عثمان عبد العزيز الجبر
الأستاذ عبد الله بن صالح بن حسين العواجي
الأستاذة فجر صالح بن ناصر الناصر
الأستاذة شروق علي ظافر الشهري
الأستاذة تهاني عاضه مطلق الشلوي
الأستاذة فاطمة مرزوق معيوض العتيبي
الأستاذة سلوى سعد مفضى الحربي
الأستاذة ريم سليمان محمد السويكت
الأستاذة أمل عبد الرحمن محمد الشهراني
الأستاذة عزة علي سعيد الشهري
يُعزز هذا التنوّع في التشكيل الإداري قدرة الجمعية على تحقيق أهدافها بفاعلية واحترافية، كما يُعد مؤشرًا على توجه جاد نحو صناعة إعلام تطبيقي مؤثر، يتناغم مع متطلبات المرحلة ورؤية المملكة المستقبلية.
وفي بيان له بهذه المناسبة، عبّر العبيري عن سعادته واعتزازه بهذه المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن الجمعية ستكون بيتًا مهنيًا حقيقيًا لكل من يعمل في مجال الإعلام التطبيقي، ومنصة جامعة تتيح الفرص لتبادل الخبرات، وتنمية المهارات، وفتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة.
وقال العبيري:
> “إن هذه الجمعية ما هي إلا ثمرة لجهود سنوات من العمل والإيمان بأهمية الإعلام المتخصص، وهي تمثل حلمًا مشتركًا لكل من آمن بأن الإعلام اليوم لم يعد ترفًا، بل ضرورة تستند إلى أدوات علمية ومهارية دقيقة”.
وأضاف:
“أنتم شركاء حقيقيون في كل ما مضى، وستظلون كذلك فيما هو قادم، ولن تكون هذه الجمعية إلا منبرًا لكم، وذراعًا فاعلة تسهم في خدمة الوطن وتعزيز صورة إعلامية ناضجة تواكب رؤيته الطموحة”.
يُذكر أن جمعية الإعلام التطبيقي تأتي في وقت يشهد فيه القطاع الإعلامي في المملكة تحولات نوعية، مدفوعة برؤية 2030 التي وضعت الإعلام في قلب التغيير المجتمعي والتنموي. ومن المنتظر أن تسهم الجمعية في دعم الكفاءات، وتوفير برامج تأهيلية ومبادرات تطويرية تواكب هذا التحول.
وفي ختام تصريحه، سأل العبيري الله التوفيق والسداد، مؤكدًا التزامه وزملاءه في مجلس الإدارة بالعمل الجاد على بناء كيان يُفتخر به، ويحقق تطلعات الإعلاميين في كل مناطق المملكة.