رشاد اسكندراني
الحل المبتكر لدى الشركة يقدم كفاءة عالية في استخدام الطاقة وأداءً موثوقاً وتحكماً ذكياً لحلول التدفئة والتهوية والتكييف التجارية
الرياض، 31 يوليو 2025: تُوسّع شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) نطاق توفر أحدث مُبرّداتها الحلزونية العاكسة المُبرّدة بالهواء عالمياً، وهو حل حديث للتدفئة والتهوية والتكييف، يدعم التحوّل العالمي نحو المُبرّدات ذات نسبة الاحترار العالمي المنخفضة (GWP) والتقنيات المُستدامة. ويعتمد الطراز الجديد على سائل تبريد R32، الذي يقلّ احتراره العالمي بنسبة 70% تقريباً عن سائل تبريد R410A.
صمم هذا النظام كمضخة حرارية تعمل بواسطة العاكس، حيث يوفر المبرد الماء البارد والساخن، مما يجعله مناسباً للمباني التجارية متوسطة الحجم التي تتطلب إدارة حرارية موثوقة على مدار العام.
كفاءة عالية في استهلاك الطاقة
يوفر المبرد الحلزوني العاكس الجديد كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة في مختلف ظروف التشغيل. وهو مزود بضاغط عاكس بالكامل من “إل جي”، يعمل عبر نطاق تردد واسع (من 30 إلى 120 هرتز)، مما يوفر أداءً عالياً واستهلاكاً أقل للطاقة حتى في ظل الأحمال الجزئية.
يُحسّن نظام HiPOR™ (إعادة زيت الضغط العالي) الخاص بشركة “إل جي” كفاءة الضاغط من خلال إعادة الزيت مباشرةً إلى حجرة الضغط، مما يُقلل من هدر الطاقة بشكل كبير. ونتيجةً لذلك، تُحقق الوحدة قيمة حمل جزئي مُتكامل (IPLV) تصل إلى 5.9.1. كما تتميز طرازات مُختارة بمبادلات حرارية مُحسّنة لنطاق واسع من درجات حرارة مخرج المياه، من -10 درجات مئوية إلى 60 درجة مئوية، مما يُتيح مرونةً مُتنوعة للاستخدامات المختلفة.
موثوقية عالية للتشغيل على مدار العام
صُمم المبرد ليدعم الأداء الموثوق في مختلف الفصول والمناخات. وبفضل الضاغط العاكس الكامل المزدوج وتقنية حقن البخار، يحافظ النظام على استقرار سعة التدفئة حتى في درجات الحرارة المنخفضة جداً، مع تعديل الحمل بنسبة تصل إلى 20%. أما في ظروف درجات الحرارة المرتفعة، يساعد المبدد الحراري المبرد بسائل التبريد في الحفاظ على التشغيل عند درجة حرارة تصل إلى 52 درجة مئوية، مما يوفر قدرة معززة مقارنةً بأنظمة التبريد بالهواء التقليدية.
ولضمان التشغيل المتواصل في ظل الظروف الصعبة، يتضمن النظام مزايا مثل دعم الضاغط ومنطق التحكم الذكي وإزالة الجليد المتتالية. كما يدعم إنتاج الماء الساخن حتى 60 درجة مئوية، مما يساعد على الحد من نمو بكتيريا الليجيونيلا ويسهم في التشغيل الصحي في مرافق متنوعة مثل المنتجعات الصحية والفنادق والمستشفيات. ولمزيد من المتانة في المناطق الساحلية أو الرطبة، طُلي المبادل الحراري بطبقة “الزعانف السوداء” المقاومة للتآكل من “إل جي”.
نظام تحكم شامل ومرن
يدعم المُبرِّد خيارات تحكم قابلة للتكيّف حسب حجم المشروع:
– تستطيع المنشآت الصغيرة استخدام لوحة لمس تفاعلية بقياس 5 بوصات للتحكم بالموقع مع دعم التركيب عن بُعد حتى مسافة 500 متر.
– تستفيد المشاريع متوسطة الحجم من وحدات التحكم الذكية ACP وAC من “إل جي”، والتي تدعم ما يصل إلى 10 وحدات مع مزايا مثل الجدولة وربط الإدخال/الإخراج وتتبع الأخطاء.
– يتم دعم المساحات الأكبر حجماً بواسطة منصة LG Building Energy Control (BECON) CPM، والتي يمكنها تنسيق ما يصل إلى 30 مبرد وإدارة الأجهزة المساعدة مثل المضخات والصمامات وأجهزة الاستشعار لتحسين كفاءة النظام بشكل عام.
تساعد خوارزمية توفير الطاقة المتكاملة على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 10%،2 بينما تستعيد ميزة الاستعادة التلقائية الإعدادات السابقة بعد انقطاع التيار الكهربائي للمساعدة في تقليل وقت التوقف. وتسهم مزايا مثل النسخ الاحتياطي للضاغط وإزالة الجليد المتتالية في استمرارية التشغيل أثناء الصيانة. ويعمل المبرد أيضاً بمستوى ضوضاء منخفض يبلغ 68 ديسيبل، مع توفر وضع التشغيل الصامت لأداء أكثر هدوءاً خلال ساعات الذروة.
وبعد إطلاقها لأول مرة في أمريكا الشمالية وأوروبا وكوريا الجنوبية، تواصل “إل جي” توسيع نطاق توفر المبردات الحلزونية العاكسة عالمياً بحلول عام 2025. ومن أبرز هذه الاستخدامات في مدرسة جاردن جروف الابتدائية في وينتر هافن بولاية فلوريدا، حيث تم استبدال وحدة قديمة بوزن 60 طن بثلاثة مبردات حلزونية عاكسة من “إل جي”. ومنذ ذلك الحين، شهدت المدرسة انخفاضاً في استهلاك الطاقة بنسبة 18%، بالإضافة إلى تشغيل أكثر هدوءاً وهو عامل مهم في بيئتها.
قال جيمس لي، رئيس شركة “إل جي” لخدمات الطاقة: “صُمم أحدث مُبرِّد حلزوني عاكس من إل جي لتوفير الكفاءة العالية في استخدام الطاقة والإدارة المرنة للنظام، مما يُمكّن العملاء من تلبية احتياجات التدفئة والتهوية والتكييف الفعلية بثقة. ونواصل التزامنا بتوفير حلول عالية الأداء والموثوقية تُقدم قيمة طويلة الأمد وتُسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة واستدامة في استخدام الطاقة”.
# # #
1 نتائج الاختبار مبنية على معيار ANSI/AHRI رقم 551/591. وقد يختلف الأداء الفعلي حسب ظروف التشغيل.
2 نتائج الاختبار مبنية على ظروف الاختبار الداخلية والأداء الفعلي حسب ظروف التشغيل.