شادية الغامدي
اختتم الوفد السعودي، برئاسة معالي وزير الاستثمار الأستاذ خالد بن عبد العزيز الفالح، زيارته الرسمية إلى الجمهورية العربية السورية، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الاستراتيجية بين الجانبين، في خطوة تُعد مؤشرًا واضحًا على مرحلة جديدة من التعاون المشترك.
وشارك في الاجتماعات عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، من أبرزهم وزير الاقتصاد السوري الدكتور محمد نضال الشعار، ووزير الاتصالات، ووزير المالية، ووزير السياحة، إلى جانب عدد من الوزراء السعوديين، وذلك لبحث فرص الاستثمار، ومجالات الشراكة التجارية والصناعية.
وأكدت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تمثل “بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا واعدة أمام الاستثمارات السعودية في سوريا، بما يُسهم في دعم الاقتصاد السوري وتحقيق التنمية المستدامة”.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ سنوات، وتعكس الدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز حضور المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال شراكات فاعلة واستثمارات استراتيجية