في السابع والعشرين من يوليو 2025، يُفتَح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية للأندية الكبرى (الاتحاد، الهلال، الأهلي، النصر). وهنا، يهمنا الحديث عن نادي الاتحاد، بطل الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي، والذي لا تزال جماهيره الوفية تحتفل بإنجازاته التاريخية.
رغم هذا الفخر والفرح، نلاحظ – للأسف – حالة من الانقسام غير المبرر على منصات التواصل الاجتماعي، تقودها بعض “الأبواق” التي تحرّكها مصالح شخصية، هدفها تعطيل مسيرة النادي وعرقلة استمراره في حصد البطولات.
اليوم، تقدم المهندس فهد سندي بترشيحه لرئاسة النادي، وهو شخصية معروفة بكفاءتها واحترافيتها، ويملك رؤية واضحة لقيادة الاتحاد نحو مزيد من النجاح، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والظهور من أجل الفلاشات. هدفه الأول والأخير هو خدمة الكيان، لا المصالح الشخصية.
نحن كجماهير عاشقة لهذا النادي العظيم، وكلاعِبين سابقين خدمنا الاتحاد بإخلاص، نقول: حان الوقت أن نوحّد الصفوف. دعمنا للمهندس فهد سندي هو قرار المدرج الاتحادي الأصيل، حفاظًا على استقرار النادي واستمرار الإنجازات.
دعونا نلتفّ حول من يخدم الاتحاد بإخلاص، لا من يبحث عن مكاسب وقتية. ا
لاتحاد بحاجة إلى قيادة واعية، تطمح إلى التتويج بالمزيد من البطولات المحلية والقارية.
ومن يحب الاتحاد حقًا، يتمنى له الاستمرار في طريق النجاح، أيًا كان من يتولى المسؤولية، ما دام الهدف هو الكيان الاتحادي .