ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ..
تجاهل المواقف أو الأشخاص أو الكلمات التي قد تثير القلق أو الحزن أو الغضب، والتركيز بدلًا من ذلك على ما يفيد ويُسعد النفس. لا يعني التجاهل بالضرورة عدم الاهتمام، بل هو فن اختيار ما يجب أن نعطيه اهتمامًا، وما ينبغي أن نمرّ عليه مرور الكرام
ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﻗﻮﻓﻚ !
“ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً..
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ.. ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً.”
عندما نتجاهل الزلات الصغيرة ونتسامح، تتحسن علاقاتنا وتقل الخلافات
فالتجاهل المدروس يعبر عن وعي وقوة داخلية تجعل الإنسان أقل تأثرًا بآراء الآخرين
التجاهل ليس تجاهلًا للمشكلة بقدر ما هو اختيار للسلام الداخلي. هو مهارة راقية تحتاج تدريبًا ووعيًا، ولكنها متى ما أتقنها الإنسان، أصبح أكثر توازنًا وهدوءًا، وأكثر قدرة على مواجهة الحياة بإيجابية. وكما قيل:
“ليس كل ما يُقال يُرد عليه، وليس كل ما يُرى يُعلّق عليه، فالتجاهل أحيانًا حياة.