زبيدة حمادنة
مع قدوم فصل الصيف ، يسعى المستهلكون لتحسين جودة المساحات التي يعيشون فيها. ولأن أعمال التجديد الداخلي للمنازل في نمو موسمي لافت، فإن علامة “جروهي” التجارية مؤهلة تماماً حيث اطلقت منتجات تلبي معايير الراحة والكفاءة والاستدامة. وتأتي المجموعة الجديدة من صنابير “كيوبو” (Cubeo)، إلى جانب الإصدار المحدث من “يورو سيراميك” (Ceramic Euro) ونظام الدش “تيمبيستا” (Tempesta)، لتمثل حلاً متكاملاً يستهدف تحقيق قيمة على المدى الطويل.
يعتمد تصميم “جروهي كيوبو” على زوايا مربعة مستديرة تستجيب لاتجاهات التصميم الداخلي العصرية. ويجمع بين البساطة الجمالية والأداء الكفؤ طويل الأمد، بفضل تقنية “سيلك موف” (SilkMove) من جروهي، التي تضمن تشغيلاً سلساً وفعالاً. وقد صُمّمت المجموعة لتقدم تناغم بصري على امتداد نقاط الاستخدام، بما يقلل من التكاليف المحتملة لأعمال التركيب غير المتجانسة، ويوفر الوقت في جدول تنفيذ مشاريع التجديد.
أما نظام الدش “تيمبيستا”، فيلبي متطلبات الأداء في ذروة الاستهلاك الصيفي. ويأتي رأس الدش بقطر 250 مم ونمط رذاذ (Rain) بتصميم عصري، ويُرفَق به دش يدوي بقطر 110 مم وبثلاثة أنماط، هي Rain وMassage وJet وهو الدرجة الأقوى. ويدير صمام “غروثرم” التنقل بين المصدرين، الرأسي واليدوي، بمرونة، مع الحفاظ على ثبات درجة الحرارة، بينما تقلل تقنية “إيكو جوي” (EcoJoy) من جروهي استهلاك المياه بدرجة ملموسة، لتحد من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء والمياه.
يتكامل هذان الابتكاران مع إطلاق تحديث مجموعة “يورو سيراميك”. ويتميز التصميم الجديد بأنه صحي واقتصادي، يجمع بين مرحاض معلق مزود بتقنية صناديق طرد “الدوامة الثلاثية” (Vortex Triple) لتنظيف قوي واقتصادي عند حد أقصى 4.5 لتر في كل عملية طرد، في حين يسهل سطح المقعد المضاد للبكتيريا والمقعد القابل للفك عمليات التنظيف ويرتقي بمستوى النظافة. كما يخفض المقعد المزود بآلية إغلاق هادئ من الضوضاء، وهو أمر مهم خلال موسم الصيف الحافل حين تكون المنازل مكتظة بقاطنيها.
تكمن القيمة الاقتصادية لهذه المجموعة المتكاملة من الحلول في أنها تجمع بين الجودة، وخفض الاستهلاك، وتقليل مصاريف الصيانة على المدى البعيد. كما أن كل عنصر منها مصمم لإحداث فرق ملموس في جودة الحياة، ليصبح تحديث الحمامات خطوة استثمارية مجدية في حد ذاتها، إذ صممت جروهي كل عنصر في هذه المجموعة التي تلبي معايير الاستدامة ليدوم طويلاً ويضفي تناغماً بصرياً على روتين الحياة اليومية.