اميره الصاهود – الأحساء
أفتتح الاستاذ عبدالرحمن بن محمد السليمان مساء يوم السبت 28 يونيو 2025 نادي الراوي للفنون بالاحساء في مقر جمعية ادباء بالاحساء والذي شهدت انطلاقة مميزة لمشروع نوعي يُراهن على الجمال والموهبة ويؤمن بأن الفن ليس ترفًا بل رسالة إنسانية رفيعة إنه نادي الراوي للفنون الذي أُعلن عن افتتاحه رسميًا في حفل بهيج حضره عدد من الفنانين والمهتمين والمثقفين ليكون نافذة مشرعة على عوالم الإبداع ومنصة تحتضن الأحلام وتُعيد للهوية الفنية وهجها وأصالتها.
وبين السليمان بان نادي الراوي للفنون والذي أطلقه المؤسس الأستاذ محمد بن عبدالرحمن بوحميدة خطوة استراتيجية لتفعيل الحراك الثقافي في المنطقة وتمكين الموهوبين من التعبير عن أنفسهم من خلال بيئة محفزة ومفتوحة لمختلف الفنون.
واشار الدكتور محمود الحليبي رئيس جمعية ادباء بالاحساء بان الجمعية سعت لفتح أبوابها لكل موهبة صادقة ولكل مشروع فني يحمل جوهرًا لا مظهرًا فحسب فاحتضنت برامج تدريبية وأقامت مسابقات ونظّمت ورش عمل ومعارض ولتقيات تجمع بين جمال العبارة وروعة الصورة واليوم ونحن نرى نادي الراوي للفنون يُفتح بأبوابه الرحبة وأهدافه الرفيعة ونزداد يقينًا أن الفن الرفيع حين يتلاقى مع الكلمة النبيلة فإنما يولد منهما وطنٌ من الجمال ومساحة للحرية ومنصة للأمل.
واكد الحليبي بإن طموحات نادي الراوي للفنون تُنبئ عن وعي عميق بأهمية الفن في تشكيل الوعي وتغذية الذائقة واحتضان الإبداع الأصيل في زمن يموج بالتكرار والسطحية.
وقال الحليبي اننا في جمعية أدباء نرى في هذا النادي مستقبلًا مزهرًا لا مجرد جهة ومتعاونًا مفيدًا لا مجرد محطة.
وسنمضي معًا بإذن الله في برامج مشتركة ومعارض متبادلة وورش تعليمية، ومبادرات تُعلي شأن الإبداع وتصونه من العبث إيمانًا بأن التعاون بيننا ليس ترفًا تنظيميًا بل هو نداء من الحرف إلى الريشة ومن المعنى إلى الشكل ومن الثقافة إلى الوعي.
وأكد مؤسس النادي الاستاذ محمد بن عبدالرحمن بوحميدة بان هذا الصرح الجديد نأمل أن يجد منبرًا لكل روح مبدعة ولكل فنان يسعى ليحلق بأفكاره خارج الحدود من رسامين ونحاتين وكتاب ليكون نادي الراوي مرآة ليعكس الهمم وساحةً خصبة للتبادل والتفاعل بين المواهب .
وأضاف البوحميدة أن أهداف النادي التي تتمحور حول تحريك المواهب ومنح الأصوات الإبداعية وفرصة الظهور والتميز اضافة الى تنظيم فعاليات متنوعة تشمل ورش عمل ومعارض ومحاضرات تلهم وتثقف وتفتح الآفاق وترتقي بالمجتمع من خلال جعل الثقافة والفن جزءًا من الحياة اليومية وتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم الإبداع.
الجدير بالذكر أن نادي الراوي للفنون يسعى ليكون مركزًا حضاريًا يحتضن جميع الفئات العمرية والمجتمعية، ويشجع على الابتكار الفني في مختلف مجالات التعبير البصري والسمعي والأدائي، ضمن رؤية ثقافية منفتحة تعكس روح الأحساء الغنية بالتراث والحداثة.