أنجزت صحيفة “ماركا” الإسبانية، تقريرا عن الدولي المغربي ياسين بونو، بعنوان “بونو، ربما، أفضل حارس ركلات الجزاء في العالم”، وذلك بناء على تألقه في التصدي للعديد من ركلات الجزاء.
‎وكتبت الصحيفة: “لا يحظى ياسين بونو بذات الأضواء التي تسلط على الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، لكنه يُعد، إلى جانب ‘ديبو’، أحد أفضل المتخصصين في التصدي لركلات الجزاء في العالم”.
‎وقد برهن بونو على ذلك مجددًا، مع الهلالالسعودي ضمن كأس العالم للأندية، حيث تمكن من إنقاذ نقطة ثمينة لفريقه (1-1)، بصد ركلة جزاء سددها فيدي فالفيردي في الدقيقة 90+2’، وحرم ريال مدريد من تحقيق الفوز.
‎وعادت الصحيفة بالوراء، إلى كأس العالم 2022، حين تألق بونو رفقة المنتخب المغربي ضد إسبانيا، في ثمن النهائي، حين تصدى لركلتين في فترة الضربات الترجيحية، كما أكدت أن الحظ ليس هو العامل وراء تألق “الأسد المغربي”، بل بناء على معطيات يعتمد عليها.
‎واعتمدت “ماركا” في تقريرها، على تصريح المدرب لويس إنريكي، بعدما أقصى بونو المنتخب الإسباني، وقال حينها: “إحصائيات بونو، كانت تشير إلى أنه يتوقع الجانب الذي سيسدد فيه اللاعب بنسبة 80%. في 8 من كل 10 ركلات جزاء، يتنبأ بالجانب الصحيح. وفي ركلاتنا الثلاث (ضد إسبانيا)، توقع الجهة التي ستسدد فيها الكرة”.