أبناء جمعية أبوة لرعاية الأيتام بعنيزة في خدمة ضيوف الرحمن لحج ١٤٤٦ هـ

خلود الميزاني

يُعد التطوع في خدمة ضيوف الرحمن من أنبل الأعمال الإنسانية والتطوعية، مجسدين معاني الأخوة والتكافل، ومساهمين في تقديم تجربة روحانية ميسرة لحجاج بيت الله
مما يجعلها أكثر من مجرد عمل خيري، بل رسالة إنسانية تترك أثراً إيجابياً في نفوس الضيوف ويأتي ذلك ضمن حملة عطاء وإثراء بنسختها الثالثه بتنظيم من جمعية كافل بمكة المكرمة
والتي تهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية الوطن بالتطوع
وصناعة فريق تطوعي من جمعيات الايتام بالمملكة
وتمكين وتأهيل قيادات شابة من الايتام
وتعزيز وابراز دور الايتام في خدمة ضيوف الرحمن ، مساهمين في نجاح حج هذا العام
بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، تقوم حكومتنا الرشيدة بجهود جبارة لضمان توفير أفضل الخدمات للحجاج، وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن لضمان راحتهم وتأديتهم لشعائر الحج بكل سهولة ويسر،

ويأتي هنا دور التطوع الذي يعزز من جودة الخدمات المقدمة ويسهم في تعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن.
مما يعكس صورة مشرقة عن أبناء الوطن.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم،”

زر الذهاب إلى الأعلى