لقاء استثنائي مع عبدالله حنيف عبدالفتاح، المزخرف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

مها الرميح ( سفيرة التراث) 

يوم الجمعه الثالث من شهر ذي الحجه كان لصحيفه الساحات العربيه
لقاء استثنائي لرجل كرس حياته لتجميل كلام الله، وبترتيب مسبق من الاستاذ عبد الودود الشيباني
إنه عبدالله حنيف عبدالفتاح، المزخرف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف،
من نعومه أظافره وهو محب و يتقن الزخرفه والخط حاصل ع دبلوم في الزخرفه الاسلاميه من جامعه كابل افغانستان
اكثر من ٣٧عاماً من العطاء يقول عبدالله،منذ٣٧ عاماً وأنا أعمل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كل يوم أشعر وكأنه اليوم الأول، بنفس الحماس ونفس الشغف.” وأضاف: “عندما أعمل على زخرفة القرآن الكريم، أشعر براحة نفسية لا توصف. إنه ليس مجرد عمل، بل هو عبادة وتقرب إلى الله.”
شارك عبدالله في العديد من معارض الخط والزخرفة التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

داخل منزل الفنان خلال زيارتنا لمنزله، عرض عبدالله بعض أعماله وشرح لنا كيفية الزخرفة التي يستخدمها. قدم لنا نماذج من الأسماء المزخرفة وأوضح كيفية التعامل مع الزخارف المختلفة.
كل زخرفة لها قصة، وكل حرف له روح. عندما أزخرف، أحاول أن أجعل الكلمات تتنفس وتنبض بالحياة
شارك عبدالله في العديد من معارض الخط والزخرفة التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
واشار في حديثه الاستاذ عبدالله ان ابنه وابنته تعلموا منه هذا الفن والزخرفه وهم المكملين لعمله بعد ما تقدم في السن واشار ان الزخرفه علي بعض اللوحات تأخذ من الوقت سنه الي سنتين
ختامآ
اني امام رجل ذا موهبه ويدي سحريه في فن الزخرفه الخط ونحن نشعر بالإلهام والتقدير لهذا الفن الراقي. إن عمله ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة سامية لنشر جمال الإسلام من خلال الفن. لقد أظهر لنا عبدالله أن الزخرفة الإسلامية هي أكثر من مجرد نقوش وألوان؛ إنها تجسيد لحب الله وكلامه، وتذكير دائم بجمال ديننا الحنيف

زر الذهاب إلى الأعلى