الرياض – د.اشواق الحربي

استقبلت المملكة العربية السعودية، صباح اليوم، الرئيس الأمريكي  دونالد جيه. ترامب، في زيارة رسمية إلى العاصمة الرياض، تأتي في إطار تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المملكة والولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق في عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان في استقبال الرئيس ترامب لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، إلى جانب وفد دبلوماسي رفيع المستوى. وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي السابق إلى المملكة منذ مغادرته منصبه، وتأتي بدعوة رسمية من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأجرى الرئيس ترامب سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين السعوديين، تناولت العلاقات الثنائية والتحديات الإقليمية، إضافة إلى مناقشة مستقبل التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين في ضوء المتغيرات العالمية.

وأكدت مصادر مطلعة أن الزيارة تضمنت جلسة حوارية مغلقة ضمن منتدى العلاقات الدولية المنعقد حاليًا في الرياض، ألقى خلالها الرئيس ترامب كلمة تناول فيها رؤيته لمستقبل السياسة الدولية، وأشاد خلالها بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي تصريح رسمي، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز جسور التواصل الدبلوماسي، وفتح آفاق جديدة للتعاون غير الحكومي، خاصة في مجالات الاستثمار والتبادل الثقافي والفكري.

وتحظى زيارة ترامب باهتمام إعلامي واسع، حيث تعكس استمرار العلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن، وتؤكد على المكانة التي تحتلها المملكة في المشهد السياسي العالمي، بوصفها شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في مختلف القضايا.