سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين التدريب التقني و مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، على التقرير الختامي لمبادرة “نسيج” لتعزيز التعايش المجتمعي، التي نُفذت بالشراكة بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري خلال الفترة من عام 2018 إلى 2024.

جاء ذلك خلال استقبال سموه مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الأستاذ مشاري القحطاني، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الأستاذ إبراهيم العاصمي وقدّموا لسمو أمير المنطقة الشرقية تقريراً تضمن أبرز نتائج المبادرة، التي هدفت إلى نشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتسامح داخل المنشآت التدريبية، من خلال تنفيذ أكثر من 704 دورة تدريبية، استفاد منها ما يزيد على 38,000 متدرب ومتدربة من منسوبي ومنسوبات منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة.

وبارك سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تهدف إلى تعزيز التعاون في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية مشتركة في مجالات الحوار، والتسامح، والسلم المجتمعي داخل المنشآت التدريبية.

من جهته أوضح الأستاذ مشاري القحطاني أن المبادرة سعت لتعزيز التلاحم الوطني، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح لدى فئة الشباب، التي تُعد الشريحة الأوسع في منشآت التدريب التقني.

كما أكد الأستاذ إبراهيم العاصمي ، أن العمل الاستراتيجي المشترك مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، وبناء مجتمع حيوي، مستقر، وواعٍ، من خلال تقديم برامج ومبادرات تُعزز التواصل الحضاري، وتحمي النسيج المجتمعي.
وفي ختام اللقاء، رفع ممثلو الجهتين شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم لمثل هذه المبادرات الوطنية، التي تُسهم في تحصين المجتمع وتعزيز نسيجه ووحدته.

زر الذهاب إلى الأعلى