بعد فترة من التوقف خلال أيام الفيفا التي امتدت من 15 مارس إلى 4 أبريل 2025، والتي شهدت مشاركة منتخبنا الوطني في مبارَيين، جمع خلالها 4 نقاط مهمة في مشواره، من بينها 3 نقاط بفوزه على منتخب الصين، وتعادل مع المتصدر اليابان، تعود المنافسات الرياضية بكل قوة وحيوية. خلال أسبوع واحد فقط، تقام كلاسيكو ودربان مثيران.
البداية مع أغلى الكؤوس:
تبدأ نصف نهائي “كأس خادم الحرمين الشريفين”، حيث ستُقام مبارَيان هامتان.
الأولى هي الكلاسيكو بين الاتحاد والشباب في الأول من أبريل على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
الفريقان هما من أبرز المرشحين للفوز باللقب، ومن المتوقع أن تكون المباراة مثيرة وحماسية وقوية، مليئة بالتحديات والندية، حيث يضم كلا الفريقين كوكبة من النجوم المحترفين الأجانب والسعوديين.
ويزيد حلاوة اللقاء الجماهير الوفية لنادي الاتحاد، التي دائماً ما تكون حاضرة بقوة، وتعتبر الرقم الصعب في جميع مباريات الفريق.
المباراة الثانية في الثاني من أبريل ستكون بين القادسية (الصاعد من دوري يلو) والرائد (متذيل دوري روشن).
من المتوقع أن تكون هذه المباراة أسهل على القادسية للوصول إلى النهائي، حيث يقدم مستويات مميزة، ويحتل المركز الرابع في دوري روشن متساويًا مع نادي النصر في النقاط، ولكن النصر يتقدم بفارق الأهداف.
عودة دوري روشن للمحترفين:
يعود قطار دوري روشن للمحترفين مجددا في الجولة 26.
ستُقام مبارَيان مفصليتان، أولاهما دربي الوسطى بين الهلال والنصر في الرابع من أبريل.
الهلال يحتاج إلى الفوز لمطاردة الاتحاد المتصدر، في حين النصر بحاجة إلى الفوز للبقاء في المركز الثالث.
وفي السادس من الشهر نفسه، سيكون هناك دربي الغربية بين الأهلي والاتحاد، حيث يسعى الأهلي لتحقيق الفوز للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى، بينما يركز الاتحاد على الحفاظ على صدارته وتحقيق الفوز على جاره للمرة الثانية هذا العام بعد انتصاره في الجولة التاسعة بهدف لصالح الشهري.
خلاصة القول:
بإيجاز، المدرب الذي استفاد من فترة التوقف سيكون له أكبر الأثر في تحقيق نتائج إيجابية، خاصة في الأندية الأربعة المتأهلة لبطولة كأس الملك.
كما أن الجولة 26 لدوري روشن تحمل في طياتها دربي الوسطى والغربية، ولا يمكن التوقع بنتيجة المبارَيين.
الفريق الذي يستطيع ضبط أعصابه والتركيز خلال المباراة والتحكم في مجريات اللقاء هو الذي سيكون له أحقية الفوز وحصد النقاط الثلاثة.
فالجماهير الرياضية بشوق إلى مثل هذه المباريات الدسمة كرويا من اللاعبين وخبراتهم في المستطيل الأخضر، وأتمنى أن يكون حكام المباريات على مستوى عال من الخبرة وإدارة المباريات وإخراجها إلى بَر الأمان، وكل عام وأنتم بخير، وعساكم من عواده.