عبدالله آل عسوج
كشف المهندس عارف بن ظفرة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “طاد” للمجوهرات وخبير المجوهرات والأحجار الكريمة، عن انتعاش كبير يشهده سوق السبح في المملكة خلال موسم رمضان 2025، حيث أصبحت السبحة الهدية الأولى في العاصمة الرياض والعاصمة المقدسة مكة المكرمة وباقي المدن في المملكة، مدفوعة بزيادة أعداد المعتمرين وزوار المملكة والسياحة الدينية والتجارية والترفيهية المتنامية.
وأوضح بن ظفرة أن السبحة تجاوزت دورها التقليدي كأداة للذكر، لتصبح رمزًا للأناقة والهوية السعودية، حيث باتت تعبّر عن الذوق والثقافة والانتماء، إلى جانب فوائدها النفسية، إذ تسهم في التخفيف من التوتر والقلق، خاصة بين رواد الأعمال والعاملين في بيئات عمل ضاغطة، متفوقة بذلك على الأدوات المكتبية التقليدية.
وأضاف لاحظنا في طاد إقبالًا متزايدًا على السبح المصنوعة من الأحجار الكريمة والطبيعية، حيث يفضّل الرجال التصاميم ذات الأحجار الكبيرة واللافتة، بينما تميل السيدات والشباب إلى السبح الصغيرة الراقية، التي أصبحت من مكملات الأناقة اليومية.”
وبيّن أن السبح أصبحت من أبرز الهدايا الفاخرة في المجتمع، إلى جانب الساعات والأقلام والخواتم، مما زاد الطلب على التصاميم المميزة المصنوعة من الكهرمان والعقيق والفيروز والمرجان، بالإضافة إلى السبح المصنوعة من الذهب والفضة والبلاتين، والمزيّنة بأحجار كريمة مثل الألماس والياقوت والزمرد والزفير.
وأشار المهندس بن ظفرة إلى أن سوق الأحجار الكريمة والسبح والخواتم في المملكة يتجاوز 5 مليارات ريال سنويًا، مؤكدًا أن السعوديين والخليجيين عمومًا يتميزون بولع خاص بهذه القطع، التي أصبحت جزءًا من شخصياتهم ومكاتبهم ومناسباتهم الاجتماعية.
واختتم بالإشارة إلى خطط مجموعة “طاد” للتوسع داخل المملكة والخليج، حيث تدير حاليًا 14 فرعًا حول المملكة تشمل الرياض، جدة، الخبر، القصيم، الأحساء، وخميس مشيط، وتسعى لافتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري لتلبية الطلب المتزايد على المجوهرات والسبح الفاخرة، تحت رؤية توازن بين الأصالة والابتكار.