“بازار ريف” يختتم فعالياته بنجاح باهر وحضور أكثر من 64 ألف زائر لدعم تسويق الحرف اليدوية للأسر المنتجة

استمع الى هذا الخبر

الرياض – مها الشمري

اختتم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، فعاليات “بازار ريف”، الذي أقيم في واجه روشن بالرياض؛ بنجاحٍ كبير، وإقبالٍ لافت من الزوار، حيث تجاوزت أعدادهم (64) ألف زائر، تجاوبوا وتفاعلوا مع إبداعات التراث الريفي السعودي الأصيل، على مدى (9) أيام، وسط أجواء رمضانية احتفالية فريدة، وذلك بهدف تسليط الضوء على المنتجات المحلية، والحرف اليدوية للأسر الريفية المنتجة، والمساهمة في دعم تسويقها.
وأكد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال، ماجد البريكان، أن الأرقام التي حققها البازار تعكس تزايد الاهتمام بالحرف اليدوية، والصناعات التقليدية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُبرز شغف المجتمع السعودي بالحفاظ على تراثه الوطني، وتعزيز استدامته، مضيفا أن هذا النجاح لم يقتصر فقط على عدد الزوار؛ بل ظهر أيضًا في مستوى التفاعل الكبير مع أجنحة العارضين، والتي بلغ عددها (24) جناحًا؛ حيث قدم المشاركون منتجات متميزة، تعكس هوية المملكة وتراثها العريق، بدءًا من السدو ،والنسيج، وصولًا إلى الخزف، والنحت، والعطور، والمنتجات الغذائية المتنوعة.
وأشار البريكان، إلى مشاركة (24) حرفيًا وحرفية من مختلف مناطق المملكة في البازار، مما يؤكد أهمية هذه الفعاليات في دعم وتمكين الحرفيين، وتعزيز استدامة مشاريعهم، من خلال توفير منصة تسويقية تتيح لهم الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور، والترويج لمنتجاتهم بشكل أوسع، مضيفًا أن الفعاليات المصاحبة، عكست جانبًا من كرم الضيافة السعودية كما أسهمت في تقديم تجربة متكاملة للزوار، مما عزّز من فعالية الحدث وجاذبيته.
وأكد البريكان، أن مثل هذه الفعاليات، التي تأتي في إطار اهتمام “ريف السعودية” بتعزيز الهوية الثقافية وتنمية المجتمعات الريفية؛ تلعب دورًا مهمًا في إبراز الهوية الثقافية للمملكة، وتنشيط الاقتصاد الريفي، إضافةً إلى تحقيق الاستدامة في الحرف التقليدية، مشيرًا إلى أن البرنامج سيواصل جهوده في دعم وتمكين الحرفيين، وتعزيز دور الصناعات الريفية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى