مَثُل شقيقان أمام محكمة في زيمبابوي، الجمعة، بتهمة السطو المسلح على منزل والدي كريستي كوفنتري (41 عاماً)، والتي انتُخبت رئيسة للجنة الأولمبية الدولية، أمس الخميس، في حادثة تضمنت سرقة بعض تذكاراتها الرياضية ومقتنيات ثمينة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، فإن المتهمين: جون ومايك نهونجوي، يواجهان اتهامات بسرقة أموال وأغراض تُقدر قيمتها بـ90 ألف دولار، إلى جانب تهديد والدي كوفنتري بالسلاح، وشملت المسروقات مشغولات ذهبية، وأسلحة صغيرة، وبعض الهدايا التذكارية، التي تلقتها السباحة الزيمبابوية السابقة خلال مسيرتها، بالإضافة إلى مبلغ 15 ألف دولار نقداً.
ولم تكشف الشرطة أو النيابة العامة عن تفاصيل التذكارات المسروقة، لكن وسائل إعلام رسمية أكدت أن بعض الملابس الأولمبية الخاصة بكوفنتري سُرقت خلال الواقعة، التي حدثت يوم 10 مارس/آذار الجاري.وكانت كريستي كوفنتري، قد فازت بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الخميس، خلال الانتخابات التي جرت في اليونان، بعد أن تفوقت الزيمبابوية في الجولة الأولى من التصويت، على ستة مرشحين بارزين، من بينهم الإسباني خوان أنطونيو سامارانتش، والبريطاني سيباستيان كو، والسويدي يوهان إلياش، والأمير الأردني فيصل بن الحسين، والياباني مورينوري واتانابي، والفرنسي ديفيد لابارتين، لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى رئاسة أكبر هيئة رياضية في العالم. كوفنتري “سباحة زيمبابوي الذهبية” رئيسةً للجنة الأولمبية الدوليةوشغلت كوفنتري منصب وزيرة الرياضة في بلادها عام 2018، ومن المتوقع أن تعود إلى هراري يوم الأحد، وفقاً للجنة الأولمبية في زيمبابوي.
وجدير بالذكر أن كوفنتري سبق لها التتويج بميداليتين ذهبيتين في منافسات السباحة الأولمبية، وشاركت في خمس دورات أولمبية، قبل اعتزالها عام 2016.
محاكمة شقيقين بتهمة السطو المسلح على منزل والدي كريستي كوفنتري
