الرياض- د.اشواق الحربي
أقام السفير أحمد نهاد عبد اللطيف سفير مصر لدى المغرب ، مأدبة إفطار مساء امس لعدد من الإعلاميين ، في خطوة عكست عمق العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، وذلك بمقر إقامته في العاصمة المغربية الرباط.
وأكد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف في كلمته الترحيبية على عمق الروابط التاريخية بين مصر والمغرب ، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تستمد قوتها من القيم المشتركة والتاريخ العريق الذي يجمع الشعبين الشقيقين.
وقال السفير المصري أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، معرباً عن أمله في أن تُترجم هذه اللقاءات إلى مشاريع ملموسة تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمغرب.
حضر مأدبة الإفطار شخصيات إعلامية بارزة من المغرب ومصر ، وطارق طايل مدير المركز الثقافي المغربي ونائب رئيس الجالية المصرية بالمغرب، وبعض الصحفيين العرب المقيمين، مما أضفى على اللقاء طابعاً حوارياً مثمراً
وقد ناقش الحضور أهمية الإعلام في بناء الجسور بين الشعوب، باعتباره وسيلة فعالة لنقل الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل. وتم التأكيد على دور وسائل الإعلام في إبراز الفرص الاقتصادية المتاحة بين البلدين، وتشجيع المستثمرين على استكشاف مجالات جديدة تعزز التبادل التجاري والتعاون المشترك.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين
وتم التأكيد على ضرورة استثمار الفرص الاقتصادية الواعدة بين المغرب ومصر، لا سيما في مجالات السياحة، التجارة، والاستثمار. وتمت مناقشة أهمية تنظيم معارض اقتصادية مشتركة تسلط الضوء على المنتجات الوطنية وتفتح المجال لعقد شراكات بين الفاعلين الاقتصاديين.
وناقش الحضرور أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، من خلال تنظيم مهرجانات فنية وثقافية تعكس التنوع الثقافي لكلا الشعبين. وتمت الإشارة إلى أن الثقافة تُعد أحد أبرز الجسور التي تربط بين الشعوب وتساهم في تعميق الروابط الأخوية.
كما تم مناقشة سبل تطوير التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين من أجل تقديم محتوى يعزز القيم المشتركة ويعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب.
كما أكد الجميع على أهمية استمرار هذه اللقاءات التواصلية باعتبارها منصة فعالة لتبادل الرؤى والأفكار، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين
واختُتم اللقاء الي تميز بأجواء ودية مليئة بروح الأخوة والتعاون، حيث عبر الحاضرون عن تقديرهم لهذه المبادرة الدبلوماسية التي تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي.