زبيدة حمادنة
تُولد أجمل قصص الحب من التجارب التي نعيشها معاً، وتزداد العلاقة عمقاً عندما تصبح كل لحظة مغامرة تُقرّب القلوب أكثر. لهذا، تقدّم فنادق ومنتجعات كونستانس ملاذاً مثالياً للعشاق الباحثين عن لحظات ساحرة وذكريات لا تُنسى في أجمل جزر المحيط الهندي — موريشيوس، السيشل، رودريغيز، المالديف، ومدغشقر.
هنا، تتحوّل كل تجربة إلى مساحة مشتركة، من لحظة التحليق فوق المياه الفيروزية، وصولاً إلى الإقامة في فيلات وأكواخ شاطئية تمنح الخصوصية المطلقة، لتُعيد للعلاقة وهجها من جديد وتُرسّخ روابطها. صُممت كل التفاصيل بعناية، لتكون الرحلة مع كونستانس أكثر من مجرد إجازة.. بل رحلة حب تُكتب مع كل تجربة تُعاش معاً.
رحلة الحب تبدأ فوق السحاب
لا شيء يوحّد القلوب أكثر من لحظة انبهار مشتركة. ففي المالديف، تصبح رحلة الوصول نفسها تجربة لا تُنسى، حيث يستقل العشاق الطائرة المائية إلى منتجعي كونستانس هالافيلي وكونستانس موفوشي. وخلال التحليق من العاصمة ماليه، تنبسط أمامهم لوحة طبيعية ساحرة لجزر صغيرة تحيط بها الشعاب المرجانية، التي تتماوج ألوانها بين الفيروزي والأزرق، وتمتزج بسلاسة مع مياه البحر المتلألئة.
أما في السيشل، فتنتظرهم تجربة استثنائية لا تقل روعة، حيث ينطلق الأزواج عبر مهبط الهليكوبتر الخاص بـ فندق كونستانس ليموريا في رحلة جوية مذهلة من جزيرة ماهيه إلى برالين، ليستمتعوا معاً بمناظر بانورامية تأسر الأنفاس وتعلن بداية مغامرة مشتركة تُحفر في الذاكرة.
نكهات على حافة الطبيعة
في عالم كونستانس، الطعام ليس مجرد وجبة بل مغامرة تذوق يعيشها العشاق معاً. في السيشل، يقدّم مطعم ذا نيست تجربة استثنائية “على الصخور” فوق المحيط، حيث تختلط نكهات البحر بأحاديث العشاق، وأصوات الأمواج تحيط بهم وسط أجواء من السكينة التامة بين شواطئ وصخور أنسي كيرلان.
أما في كونستانس برينس موريس بموريشيوس، يأخذهم المطعم العائم فوق بحيرة محمية طبيعية إلى عالم من الخصوصية والجمال. وفي كل منتجع من منتجعات كونستانس، صُممت رحلة الطهي لتقرّب القلوب بنكهات مميزة بدءاً من المأكولات الكريولية إلى المذاقات العالمية وسط طبيعة المحيط الهندي الخلابة.
من أعماق البحار إلى خلجان مخفية
للأزواج الذين يجمعهم شغف المغامرة، تفتح منتجعات كونستانس أبواب عالمٍ ساحر تحت الماء وفوقه. ففي المالديف، تبدأ الرحلة من الأعماق مع تجارب الغطس عالمية المستوى، حيث يسبح الثنائي جنباً إلى جنب بين الشعاب المرجانية ويقتربان من أسماك المانتا والكائنات البحرية الملونة التي ترسم مشهداً يخطف الأنفاس.
أما في السيشل، فينتظرهما مغامرة مختلفة لا تقل سحراً، حيث يمكنهما استكشاف حطام السفن القديمة والغوص للقاء السلاحف البحرية في تجربة تخلّدها الذاكرة. وعندما يحين موعد العودة إلى سطح البحر، تستمر الرحلة بجمالها، إذ يدعو كونستانس هالافيلي العشاق للإبحار معاً على متن قارب كاتاماران عند غروب الشمس، حيث تنساب المياه بهدوء بين جزر المالديف.
وفي موريشيوس، يفتح كونستانس بيل مار بلاج أبواب الخلجان المخفية للباحثين عن مغامرات خاصة بعيداً عن الأنظار، مع جولات حصرية على متن يخت فاخر أو زورق شراعي تقليدي. أما كونستانس إفيليا في السيشل، فيأخذ الأزواج في رحلة عبر حديقة مائية طبيعية تحيط بها تكوينات الغرانيت والمياه النقية.. مغامرة هادئة بين أحضان الطبيعة.
لحظات من السكون
ليست كل لحظة حب تُقال… فبعض المشاعر تُقال بصمت، في مساحات السكون التي تجمع بين روحين. ولهذا، تقدّم منتجعات كونستانس تجارب استرخاء مصمّمة خصيصاً لتعميق الروابط بين الأزواج بعيداً عن صخب العالم.
في كونستانس إفيليا بجزر السيشل، ينتظر الأزواج جناح سبا منعزل وسط مساحات غنّاء، حيث لا صوت يعلو على همس الطبيعة… لحظة استسلام كامل للراحة، يعيشها الثنائي معاً بين خيوط الشمس وروائح الأرض العطرة.
وعبر مختلف وجهات كونستانس، تمتد تجربة الاسترخاء لتشمل جلسات مسّاج باستخدام مكوّنات طبيعية وزيوت عطرية محلية، تُعيد للجسم حيويته وللروح صفاءها. سواء بجوار الشاطئ، أو في قلب حديقة تعمّها السكينة، أو داخل جناح خاص… كل تفصيلة هنا تهمس: هذه اللحظة لكما وحدكما.
عالم من الخصوصية
في عالم الرومانسية، لا تكتمل اللحظة إلا حين تحيط بها الخصوصية، وهذا ما تقدّمه منتجعات كونستانس بكل تفاصيلها. حيث تتحوّل الإقامة إلى مساحة خاصة يستيقظ فيها العشاق على مشهد المحيط الهندي بلا نهاية، تغمرهم المياه الرقراقة من كل اتجاه، داخل فيلا خاصة فوق الماء في كونستانس هالافيلي أو موفوشي، حيث السكينة تملأ المكان، والخصوصية تحتضن اللحظة. لا صوت سوى همس البحر، ولا مشهد سوى المخلوقات البحرية تسبح تحتهم، وكأن الطبيعة تشاركهم تلك اللحظة الفريدة.
وللباحثين عن سحر البوتيك وهدوء المساحات الخاصة، يحتضن كونستانس ساكوا بوتيك في تراو أوكس بيتشيز – موريشيوس أجنحة شاطئية أنيقة تمنح كل ثنائي ملاذاً خاصاً بين زرقة البحر ونعومة الرمال. أما في جزيرة رودريغيز، فتنتظر العشاق تجربة مختلفة في أكواخ شاطئية حصرية داخل كونستانس تيكوما، حيث الإطلالات الخلابة على البحر، والدُش في الهواء الطلق يضيف إلى اللحظة مزيداً من الحرية والانسجام مع الطبيعة.
في كل زاوية من زوايا فنادق ومنتجعات كونستانس، تتجسّد الخصوصية في أجمل صورها، لتمنح العشاق فرصة الابتعاد عن العالم والاقتراب أكثر من بعضهم البعض. هنا، كل لحظة ملك لهم وحدهم. وكل ذكرى تُكتب بين السماء والبحر.