الرياض – زبيدة حمادنة
أهمية مرونة سلاسل التوريد لضمان وصول المملكة إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا
أدت الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة إلى تأكيد الحاجة الملحّة لتطوير سلاسل توريد مرنة وقادرة على التكيّف مع التغيرات. وتحتاج الشركات اليوم إلى نهج إستراتيجي يضمن استمرارية عملياتها وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء بفعالية. بناءً على ذلك، تعمل HP على تطوير حلول مبتكرة لتحسين مرونة سلاسل التوريد، مما يُمكّن الشركات من الحصول على أحدث التقنيات في الوقت المناسب، بغض النظر عن التحديات التي قد تطرأ.
لماذا تعتبر مرونة سلسلة التوريد مهمة؟
على مدى السنوات القليلة الماضية، أظهرت الاضطرابات الكبيرة في السوق حاجة المؤسسات إلى تصميم سلاسل التوريد خاصة بها تتمتع بالمرونة والاستدامة؛ لمساعدتها على البقاء في المنافسة، وتقديم ما يحتاجه عملاؤها، في الوقت الذي يحتاجون إليه، والتكيف بسهولة أكبر مع البيئة المحيطة بها.
ويتطلب هذا العمل الصعب كثيراً من المراجعة والتحسين المستمر. ونحن في HP محظوظون بوجود فريق سلسلة توريد متميز وشركاء في جميع أنحاء العالم يعملون بجدّ كل يوم لتحقيق ذلك. وفي الوقت نفسه، نساهم بتأثير إيجابي في مجتمعات موظفينا وشركائنا وعملائنا. وعلى مستوى العالم، تعد HP من بين الأفضل في إدارة سلسلة توريدها الخاصة، حيث حصلت على المركز الخامس عشر في قائمة “جارتنر” لأفضل 25 سلسلة توريد لعام 2021، والتي تكرّم الشركات المتميزة بسلاسل توريد تحقق أداءً تجاريًا متميزًا، إلى جانب التزامها القوي بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.
ما هو نهج HP لتحقيق المرونة في سلسلة التوريد؟
لدينا في HP استراتيجية متعدّدة المصادر للمكوّنات الرئيسية، إلى جانب قدرتنا على التصنيع في مواقع استراتيجية حول العالم، لذلك نحن مستعدون لأي اضطرابات محتملة. كما سنواصل الاستثمار في المواقع الحالية التي نملك فيها عمليات طويلة الأمد، في حين نقوم أحيانًا بنقل إنتاج معين إلى مواقع بديلة لتحقيق المرونة، والتخفيف من المخاطر لعملائنا. وفي بعض الحالات، سنقوم أيضاً بتأسيس عمليات جديدة لبناء قدراتنا في المناطق التي لا تنمو أعمالنا فيها.
ماذا تفعل HP في المملكة على وجه التحديد؟
تواصل HP جهودها الهادفة إلى توسعة نطاق أعمالها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز حضورها عبر إطلاق منشأة تصنيع حديثة في الرياض. ومع الحفاظ على تركيزنا القوي موجهاً نحو تلبية احتياجات عملائنا بمرونة وموثوقية، سيقوم هذا المرفق الجديد في إطار مبادرة “صنع في السعودية” بتصنيع ملايين الأجهزة محليًا، مما يعزز مرونة سلسلة التوريد ويمكن HP من خدمة عملائها بشكل أفضل في المنطقة.
يوفر الموقع الجغرافي الفريد للمملكة، والذي يربط بين ثلاث قارات؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، قدرات وصول استثنائية إلى أسواق متنوعة، مما يتيح التوزيع الفعّال للمنتجات، ويرسخ مكانة المملكة كمركز للابتكار التكنولوجي والتجارة.
ما هي الفوائد التي ستجلبها HP للمواطنين عبر مبادرة “صنع في السعودية”؟
تهدف مبادرة “صنع في السعودية” من HP إلى دعم أجندة التنويع الاقتصادي الأوسع في المملكة من خلال المساهمة في أهدافها التي تركز على إيجاد فرص العمل. وبحلول عام 2027، سيتم توفير آلاف الوظائف الجديدة بفضل منشأة الرياض، مما يساهم في التحوّل الاقتصادي للبلاد عبر التوظيف المباشر وغير المباشر وتمكين المواهب المحلية.
ومن جهة أخرى، تلتزم HP أيضًا بضمان قدرة الشركات في المملكة وخارجها على الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في مواقع العمل. ومن خلال تقنياتنا، نضع الذكاء الاصطناعي مباشرة في أيدي القوى العاملة، مع حلول مصممة لتعزيز وتبسيط سير العمل. وفي الآونة الأخيرة، كشفنا عن جهاز HP EliteBook Ultra وهو كمبيوتر محمول متطور مدعوم بالذكاء الاصطناعي، تمّ تصميمه لرفع مستويات الإنتاجية والتعاون. ويتميز الجهاز بوظائف ذكاء اصطناعي مثل النسخ الفوري للنصوص، وتقنية الحدّ من الضوضاء الذكية. وإلى جانب مجموعة منتجات HP المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يوفر جهاز HP EliteBook Ultra فرصة لتمكين المهنيين من العمل بذكاء وسرعة وكفاءة أكبر.