في “ليلة الصقر” للنجم السعودي رابح صقر التي اقيمت برعاية الهيئة العامة للترفيه، ومن تنظيم وإشراف مجموعة روتانا للموسيقى ، توجه الصقر الرابح من مسرح “محمد عبده ارينا” وهو مغادرا
المكان بعد حفل أسطوري، تريند، نفذت جميع تذاكره ، برسالة مصورة الى معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه قائلا فيها ؛”ابوناصر اطال الله في عمره وراء هذا النجاح الذي تحقق ، معاليه دوما يسعدنا ويصنع من حفلاتنا قيمة كبيرة سواء على صعيد الفرقة الموسيقية الضخمة او المسرح وادارة الحفل بكل جوانبه”، واضاف:” ايضا اشكر الجمهور الذي تفاعل إلى درجة كبيرة معنا في الحفل ، وشكري موصول لشركتي روتانا وعرابها الصديق سالم الهندي على جهودهم في كل شي فنجاحنا مشترك ودوما سويا نفرح بما يتحقق”.
وكان الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا للموسيقى في استقبال ووداع رابح صقر في ليلته التي اصبحت واحدة من الحفلات المميزة في “موسم الرياض”. وعند وصوله وفي لقاءه مع اهل الاعلام والسوشيال ميديا اكتفى “بوصقر” بالتحية وشكر قيادة الوطن وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) وولي عهده الامين امير الشباب محمد بن سلمان ( رعاه الله) على ما أوصلا اليه المملكة العربية السعودية من تقدم وازدهار حتى اصبحنا في صدارة دول العالم امنا وأمانا ونهضة، ومازح الصقر الاعلام بالقول :”اليوم يتزامن حفلي مع مناسبة جميله هي عيد الحب لذلك حرصت ان تكون اغاني الحفل جميعها للحب والحبيبة”
وقدم رابح في الحفل وعلى مدار فقرتين تخللتهما استراحة قصيرة اجمل الاغاني من مشواره ، ولأول مرة قدم على المسرح اغنيته “عطني أمل”، وختم حفله باغنية “منتهى الرقه”. وكان اداء الفرقة الموسيقية الكبيرة بقيادة المايسترو السعودي هاني فرحات ملفتا للنظر مع تواجد عازفين عالميين فيها ومن بريق ما قدموه اننا استمعنا لمقطوعة بيتهوفن فانصهرت مع مطلع احد اغاني الصقر ما اثار اعجاب الجمهور الذي كان نجما في الحفل في ليلة لا تنسى من مواسم الرياض ارادها الصقر مختلفة وتحديدا في فقرته الثانية، اذ زاد من جرعة الإيقاع وتقديم اغانية التفاعلية مستعينا بألة العود في بعضها ،الامر الذي رفع من حماسة تفاعل الحضور مع صقرهم المحبوب . من جهة اخرى شارك مع رابح في الحفل فرقة سعودية قدمت في بداية الحفل ميدلي وطني لعدد من اغانيه الوطنية الشهيرة، كما رافقته أداءا تعبيرا في بعض اغاني فقرته الثانية.