تستعد سفيرتا جولف السعودية، التايلاندية باتي تافاتاناكيت والإسبانية كارلوتا سيغاندا، لخوض منافسات بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، التي يستضيفها نادي الرياض للجولف في الفترة من 13 إلى 15 فبراير، وسط تطلعات كبيرة لتحقيق أداء مميز.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، أكدت حاملة اللقب، التايلاندية باتي تافاتاناكيت، أن تركيزها ينصب على التطور المستمر وليس فقط الاحتفاء بإنجازاتها السابقة. وقالت: “أريد تقديم أفضل ما لديّ”، مشيرةً إلى أنها تخوض الموسم الجديد بتحديات مختلفة، من بينها العمل مع مدرب جديد، والتركيز على تحسين جوانبها الفنية لتعزيز أدائها في البطولة.
ويترقب عشاق الجولف منافسات قوية في هذه البطولة المرموقة، التي تستقطب نخبة من اللاعبات العالميات للمنافسة على جوائز تصل إلى 5 ملايين دولار، مما يعكس مكانة الحدث كأحد أبرز البطولات في أجندة الجولف النسائي عالميًا.
وأكدت حاملة اللقب التايلاندية باتي تافاتاناكيت أن تركيزها ينصب بالكامل على التطور المستمر، وليس مجرد الاحتفال بإنجازات الماضي، حيث قالت: “أريد تقديم أفضل ما لديّ”، موضحة أنها دخلت الموسم الجديد بتحديات مختلفة، من بينها العمل مع مدرب جديد والتركيز على تحسين الجوانب الفنية في أدائها.
ورغم الضغوط المصاحبة لكونها حاملة اللقب، إلا أنها ترى فيها دافعًا وليس عبئًا، مضيفةً: “يتوقع الجميع منكِ تكرار الإنجاز، لكنني أعتبر ذلك ميزة، وأنا محظوظة لأنني أشعر به”.
وقدمت التايلاندية باتي تافاتاناكيت موسمًا مميزًا العام الماضي، حيث توجت بلقب في تايلاند، وحلت مرتين ضمن العشرة الأوائل، بالإضافة للمركز الثالث في بطولة Amundi Evian. ورغم نجاحاتها، تؤمن بأن التطور لا يتوقف، مؤكدةً: “في الجولف، دائمًا ما تسعى للتطور”.
واشارت تافاتاناكيت إلى أن الموسم الماضي كان محطة هامة عززت ثقتها، لكنها تدرك وجود جوانب بحاجة للتحسين، خاصةً فيما يتعلق بتقليل الأخطاء من نقطة الانطلاق وحتى الحفر، بالإضافة إلى تطوير أدائها عند الحفر.
وأبدت البطلة التايلاندية إعجابها العميق بالدور الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة وجولف السعودية في إعادة تشكيل مشهد الجولف عالميًا، مؤكدة أن استثماراتهم لا تقتصر على تنظيم البطولات، بل تمتد إلى بناء مستقبل الرياضة على المستوى الدولي.
وقالت: “ما يقوم به صندوق الاستثمارات العامة وجولف السعودية لتطوير الجولف مذهل جداً، فهم لا يدعمون هذه الرياضة فقط، بل يعملون على ترسيخ وجودها عالميًا، وخلق فرص جديدة للاعبات من مختلف أنحاء العالم. كوني سفيرة لجولف السعودية هذا العام يشعرني بالامتنان والفخر خصوصاً وأنني جزء من هذه الرحلة”.
بدورها قالت نجمة كأس سولهايم: “ما تقوم به جولف السعودية رائع جداً. لقد كنت معهم خلال السنوات الثلاث الماضية، وسأكون معهم مجددًا هذا العام. إن التزامهم تجاه تطوير الجولف النسائي واضح وقوي، وهو أمر أقدّره كثيرًا”.
وأضافت أن هذه البطولات تمتد لتحقق المساواة بين الرجال والسيدات من خلال توفير جوائز متساوية، مما يساهم في إعادة رسم ملامح الرياضة عالميًا.
وأوضحت سيغاندا أن: “تنظيم بطولات بهذا الحجم، مع جوائز متساوية للرجال والسيدات، يغير قواعد اللعبة تمامًا. إنه يدفع الجولف النسائي نحو مستوى جديد من التقدير والمنافسة، وأنا فخورة بأن أكون جزءًا من هذا التطور”.
وتدخل سيغاندا موسم 2025 بعقلية لا تعرف سوى الفوز، حيث قالت بحزم: “أريد الفوز هذا العام، سواء في بطولة LPGA، أو هنا في السعودية، أو في البطولات الكبرى”.
وترى أن التحضير الذهني هو المفتاح الأساسي للنجاح، مؤكدةً: “في الجولف، لا يمكنك انتظار الشعور بالراحة أو الثقة، عليك دخول الملعب وتقديم أفضل أداء بغض النظر عن ظروفك. الظروف ليست مثالية دائمًا، لكنها تتطلب التأقلم مع التحديات”.
وتتطلع الإسبانية كارلوتا سيغاندا إلى خوض البطولة وفق التنسيق الجديد، مؤكدةً أن اللعب الجماعي يمنحها دافعًا إضافيًا ويجعلها تقدم أفضل ما لديها.
كما وجهت نصيحة للاعبات الشابات، خاصةً ميمي رودس، مشددة على أهمية الاستمتاع باللعبة وبناء فريق دعم قوي، حيث قالت: “الجولف رياضة فردية، لذلك من المهم وجود مدرب وفريق يساندك، لكن الأهم هو الاستمتاع بالرحلة، فهذا هو مفتاح النجاح”.