الأستاذة نادية العتيبي التكريم حافز قوي يدفعنا إلى الاستمرار في تقديم المزيد وتنظيم مبادرات نوعية تساهم في نشر الثقافة الفنية

استمع الى هذا الخبر

أكدت الأستاذة نادية بنت مشاري العتيبي مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت بالجبيل ان التكريم بالنسبة لي كان لحظة استثنائية مليئة بالفخر والاعتزاز، خاصة أنه جاء في إطار المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم، الذي يعكس رؤية عالمية نحو التطوير والمعرفة. رؤية جهود جمعية جسفت الجبيل تُكرَّم ضمن الجهات المشاركة جعلني أشعر بأن الفنون التشكيلية لم تعد مجرد نشاط جانبي، بل أصبحت جزءًا مهمًا في تعزيز الهوية الثقافية والتنموية للمدن. كما أن رعاية وحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م. خالد السالم أضفى على التكريم قيمة مضاعفة، و دعم سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود الذيب ، كذلك المُشرف العام على المؤتمر و مدير عام الإدارة العامة للتعليم بالجبيل أ. د. فادي الفياض ، حيث يعكس اهتمام الهيئة بدعم الفنون كركيزة حضارية تعزز من جودة الحياة وتسهم في نهضة المجتمع. كان المشهد مؤثرًا، يعكس روح التعاون والعمل الجماعي، ويؤكد أن كل جهد مخلص يُقدَّر ويُثمَّن.
وقالت العتيبي ان الشعور الذي غمرني في لحظة التكريم كان مزيجًا من الفخر والمسؤولية والامتنان. الفخر بأن جهودنا كفريق في جسفت الجبيل أثمرت ونالت هذا التقدير، والمسؤولية لأن هذا التكريم ليس فقط احتفاءً بالماضي، بل هو أيضًا دافع للمستقبل، ورسالة بأن علينا الاستمرار في تقديم الأفضل والعمل على تعزيز الحراك الفني والثقافي في المجتمع. أما الامتنان، فهو لكل من دعم مسيرتنا، سواء من الأعضاء المبدعين في الجمعية، أو من الجهات الداعمة، أو حتى من الجمهور الذي يؤمن برسالة الفن وأثره في الحياة. هذا التكريم لم يكن مجرد لحظة تكريمية، بل كان وقفة تأمل في مسيرة العطاء، وحافزًا لمضاعفة الجهود لنحقق المزيد من الإنجازات.
واضافت العتيبي ان التكريم بالنسبة لي ليس مجرد شهادة أو درع يُمنح في احتفالية، بل هو شهادة اعتراف بقيمة الفنون التشكيلية وأهميتها في بناء المجتمع. يعني لي أن الفن لم يعد يُنظر إليه كترف، بل كوسيلة للتعبير عن الهوية، وإثراء الوعي، وتعزيز التواصل الثقافي. كما أنه رسالة واضحة بأن العمل الجاد والمخلص لا يضيع سدى، بل يجد طريقه إلى التقدير والاحترام. هذا التكريم يمثل محطة مهمة في مسيرة جسفت الجبيل، وهو حافز قوي يدفعنا إلى الاستمرار في تقديم المزيد، وتنظيم مبادرات نوعية تساهم في نشر الثقافة الفنية، وتوسيع قاعدة الممارسين والمهتمين بالفن التشكيلي. إنه بداية لمزيد من التحديات والإنجازات، ورسالة بأن كل جهد نبذله، مهما كان صغيرًا، قد يكون له أثر كبير في مسيرة الفن والمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى