ترغب باراغواي في استضافة أولمبياد 2030 في العاصمة أسونسيون في العام نفسه الذي ستستضيف به إحدى المباريات الافتتاحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال. ويسعى “سانتياغو بينيا” رئيس باراغواي لجعل بلاده مسرحا دوليا رياضيا في عام 2030، إذ حضر لمقر اللجنة الأولمبية الدولي بسويسرا يوم الخميس الماضي مع ملف بلاده لاستضافة أولمبياد الشباب.
وقال بينيا للصحفيين بعد أن قاد وفدا للقاء رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: “الفكرة وراء هذا هو جعل باراغواي مركزا للعديد من هذه الأحداث الرياضية الكبرى”. وأولمبياد الشباب الذي شارك فيه حوالي أربعة آلاف رياضي في 32 رياضة عندما أقيم آخر مرة في 2018 في “بوينس آيرس” مشابه لدورة ألعاب عموم أمريكا للناشئين التي ستستضيفها باراغواي في أغسطس المقبل.
وأضاف رئيس باراغواي الذي تولى منصبه منذ 18 شهرا: “لدينا القدرة التنظيمية” معترفا بأن بلاده التي يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ملايين نسمة غير معروفة بما فيه الكفاية عالميا. وتابع:”أود أن أقول إن نصف السكان لم يسمعوا عن باراغواي” مشيرا إلى أن اسمها غريب، وربما يثير فضول الناس لاكتشاف المزيد، ويمكن لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية أن يكون طريقا أسرع للاعتراف الدولي. وأوضح بينيا:”إنها فرصة لرفع مستوى المعرفة عن البلاد، لسنوات عديدة بقيت البلاد معزولة إلى حد ما، ولم تكن تشارك بشكل نشط في العديد من هذه الفعاليات الرياضية وبالرغم أن باخ سيرحل عن منصبه رسميا في يونيو المقبل لانتهاء فترة رئاسته، إلا أن بينيا قال:”باخ كان كريما معي ومع باراغواي سيترك وراءه إرثا كبيرا، ونأمل الأشهر القادمة أن نتمكن من رؤية تأكيد على أن باراغواي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية للشباب”.