عزة الشهري-الرياض
في إطار حرصها على ترسيخ القيم الإسلامية السامية في نفوس الطالبات، أطلقت المدرسة الثانوية الثانية نهاية العام 2024 تحت إشراف الأستاذة وسمية الأحمدي، معلمة اللغة الإنجليزية، مبادرة تربوية هادفة بعنوان “باحترامي اسمو”. تهدف المبادرة إلى غرس قيم الاحترام والرحمة في المجتمع المدرسي وبين الطالبات، انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
أهداف المبادرة
تسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف سامية، من أبرزها:
1. تعزيز قيمة الاحترام: تسليط الضوء على أهمية احترام الآخرين، بما يشمل المعلمات، والزميلات، وأفراد الأسرة، في إطار من التقدير والتعاون.
2. ترسيخ الرحمة والتقدير: تشجيع الطالبات على التحلي بالرحمة تجاه الصغير وتوقير الكبير، بما يعكس روح ديننا الإسلامي الحنيف.
3. نشر القيم الإسلامية: استثمار الأنشطة التربوية في نشر تعاليم الإسلام الداعية إلى المحبة والسلام والاحترام المتبادل.
تضمنت المبادرة سلسلة من الأنشطة المبتكرة والفعّالة لضمان تحقيق أهدافها، شملت:
لقاءات تربوية وورشة عمل وإذاعة صباحية ونسرات توعوية وصحيفة رقمية عن المبادرة
وفي هذا السياق، عبرت الأستاذة وسمية الأحمدي عن سعادتها بالروح الإيجابية التي أبدتها الطالبات تجاه المبادرة، مؤكدة أن تعزيز القيم الإسلامية هو مسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تسعى المدرسة إلى تقديمها لتعزيز الجوانب الأخلاقية والتربوية لدى الطالبات.
لقيت مبادرة “باحترامي اسمو” تفاعلًا كبيرًا من الطالبات والمعلمات على حد سواء، حيث أعربن عن سعادتهن بالمشاركة في هذه الأنشطة التربوية، التي ساهمت في تقوية أواصر المحبة والاحترام داخل المدرسة. كما أشاد أولياء الأمور بدور المدرسة في غرس القيم النبيلة في نفوس بناتهم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات.
تظل القيم الإسلامية الأصيلة نبراسًا نستنير به لبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات الحياة بمبادئ راسخة ومواقف إيجابية، وهو ما تسعى المدرسة الثانوية الثانية إلى تحقيقه من خلال مبادراتها التربوية المميزة.