“إعلاميون” يشهدون تنافس أهل الإبل على جوائز تتجاوز 200 مليون ريال

خلال زيارتهم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024

استمع الى هذا الخبر

الرياض / شادية الغامدي

نظمت جمعية إعلاميون زيارة إعلامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024، والمقام حالياً في ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد، تحت شعار “عز لأهلها”، حيث حضر الوفد جانب من تنافس أهل الأبل للفوز بجوائز المهرجان التي تفوق 200 مليون ريال، وتابعوا شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن المخصص للنساء، ومنافسات الطبع، والتي يمتاز بها المهرجان ولا توجد في أي مهرجانات أخرى للإبل سواء داخل المملكة أو خارجها.
وضم وفد الجمعية نحو 20 إعلامي وإعلامية برئاسة رئيس الجمعية الدكتور سعود الغربي وعدد من أعضاء الجمعية من النساء والرجال ويمثلون مختلف تخصصات الإعلام، وكان باستقبالهم رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ سلطان الحويماني ومدير إدارة البرامج والمحتوى بالمهرجان الأستاذ محمد الشقاء، وأخذوا الوفد جوله على مرافق المهرجان حيث رافقهم الأستاذ الشقاء في جميع جنبات المهرجان.
وبدأت الجولة من صالة الملاك ومتابعة شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ضمن مسابقات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، والذي حرصت إدارة نادي الإبل من خلالها، على دعم وتعزيز مشاركة المرأة وتملّكها للإبل، وإبراز دورها في المحافظة على الموروث وتأصيله.
وبعد ذلك انتقل الوفد لزيارة أستوديوهات البرامج التلفزيوني التي ينتجها المركز الإعلامي يومياً لتغطية فعاليات المهرجان، ومن أبرزها برنامج مجلس الصياهد، وتحدي الصياهد والذي يخص التعليق المباشر والتحليل المباشر لمسابقات المزاين، وتقدر عدد ساعات البث يومياً بـ 18 ساعة يومياً ويصل مجموع ساعات البث المرئي خلال المهرجان نحو 600 ساعة بث تلفزيونية مدة المهرجان والبالغة 33 يومياً.
وتعرف الوفد الإعلامي على أعمال المركز الإعلامي وما ينتجه من محتوى سواء تلفزيوني أو صحفي أو إعلام جديد ومنصات المهرجان المتفاعلة والحاضرة على مدار الساعة لتغطية المهرجان، ومهام المركز في استقبال الوفود الإعلامي وتسهيل مهمة الإعلاميين والتغطية الإعلامية بكل أشكالها.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميون الدكتور سعود الغربي، اعجاب الإعلاميين، بالعمل التنظيمي الكبير الذي يقوم به نادي الإبل بقيادة رئيسه الشيخ فهد بن حثلين، وذلك بتجسيد اهتمام قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعمل نقله نوعية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث أصبح مهرجان عالمي وعملاق ويعتبر أكبر ظاهرة تراثية ثقافية، يشهدها العالم قاطبة.
وأضاف الدكتور الغربي، أن المادة الإعلامية وما ينتج من محتوى ثقافي عن المهرجان، تحقق انتشار كبير داخل المجتمع وتجعل الجمهور والمهتمين داخل المملكة وخارجها تتابع وتعيش المهرجان وتنافساته العديدة وفعالياته وانشطته المتعددة وكأنها حاضرة في ارض المهرجان، منوهاً أن جمعية إعلاميون تحرص سنوياً بتنظيم زيارة للإعلاميين باهتمام وحرص الزملاء في اللجنة الإعلامية بالمهرجان، معبراً عن شكرهم وتقديرهم.
ويُعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، من أكبر المهرجانات التراثية والثقافية في المملكة، ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالإبل كرمز ثقافي واقتصادي، جامعًا عشاق الهجن من داخل المملكة وخارجها في أجواء مليئة بالتحدي والاحتفاء بالموروث، ومهرجان اقتصادي بامتياز بما يشهده من صفقات وجوائز. وتعتبر هذه النسخة أميز ختام لهذا العام الذي أسمته المملكة بعام الإبل.
وبعد ما انتهى الوفد من زيارة مرافق المهرجان، انتقل لزيارة مخيم سمارات للشيخ حامد بن سعود بن سمار، أحد ملاك الإبل المشاركين والفائزين بالمراكز الأولى في “منافسات الشعل”، حيث استقبلهم الشيخ حامد وشرح للوفد الإعلامي عن المشاركة والعمل الثقافي والإعلامي لسمارات كعلامة ثقافية تشارك سنوياً في المهرجان. وشملت الزيارة أستديو برنامج “سمرة سمارات” التلفزيوني حيث ينتج برنامج شبه أسبوعي على قناة اليوتوب، حيث أوضح معد البرنامج الأستاذ ضيف الله الغنامي أنه برنامج تفاعلي مصاحب لجائزة الملك عبدالعزيز، وعباره عن حلقات تقدم لمناقشة أخبار المهرجان وجديد منقية سمارات، وسحب على جوائز سيارات مقدمه من رجل الأعمال حامد بن سمار، ويستقبل ضيوف متغيرين مختصين في المجال، وضيوف ثابتين كـ (محللين) ومختصين في شؤون الإبل ويستضيف شعراء ومنشدين ومختصين.
وختم الوفد برنامجه الإعلامي، بزيارة جناح وزارة الداخلية، بأخذ جولة على الجهات المشاركة من القطاعات الأمنية وإمارات المحافظات، وطبيعة مشاركتهم وإبراز الجوانب الخاصة بالموروث وخصوصاً الإبل، وحضر العرض العسكري الذي يتم يومياً داخل الجناح الذي يعد من أكبر وأضخم الأجنحة ويستقبل زوار المهرجان يومياً طيلة فترة المهرجان.

زر الذهاب إلى الأعلى