وقّعت شركة نسما وشركاهم، الشركة الرائدة في قطاع المقاولات، مذكرة تفاهم مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الابتكار والإبداع في قطاع العمارة والتصميم وتطوير الكفاءات الوطنية.
وقّع الاتفاقية عن الهيئة الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن شركة نسما وشركاهم الأستاذ رامي خالد التركي، عضو مجلس الإدارة المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية. تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم ورش عمل نوعية، ورعاية المسابقات والجوائز التي تهدف إلى تعزيز الإبداع وتطوير المهارات لدى المعماريين والمصممين السعوديين.
وأشارت الدكتورة السليمان إلى أن أن هذه المذكرة تأتي ضمن خطط الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الجهات الرائدة في القطاع، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تمكين المعماريين والمصممين من تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، بما يسهم في إرساء أسس الابتكار والإبداع في القطاع من جانب، وتوفير بيئة حاضنة تدعم الكفاءات الوطنية من جانب آخر.
من جانبه، أعرب الأستاذ رامي خالد التركي عن اعتزازه بهذه الشراكة، قائلاً: “أن توقيعنا لهذه المذكرة ينبع من حرصنا على موائمة أنشطتنا مع الجهات المتخصصة والتزامنا بتوفير فرص تدريبية ووظيفية للمهندسين والمعماريين السعوديين. كشركة سعودية رائدة في مجال المقاولات تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع الهيئة قيمنا الراسخة في نسما وشركاهم والتي تركز على الابتكار، التميز والمسؤولية المجتمعية. إن ما تقوم به الهيئة في مجال العمارة والتصميم من دور فعال في تحفيز القطاع على تطبيق أعلى المعايير العالمية بما يتوائم مع بيئة المملكة وأهداف رؤية 2030 لهو مدعاة للفخر والاعتزاز، ويسعدنا أن نسهم معهم في تحقيق رؤاهم الطموحة.”
تشمل مذكرة التفاهم مجالات متعددة مثل تصميم وتنفيذ ورش عمل متخصصة لتبادل المعرفة بين المختصين، التعاون في تقديم برامج تدريب وتطوير مهني مستمر، إلى جانب تنظيم مسابقات وجوائز تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز. كما تهدف المذكرة إلى دعم الطلبة والمهنيين السعوديين في مجال العمارة والتصميم من خلال توفير فرص التدريب التعاوني وإعدادهم لسوق العمل بما يسهم في بناء قطاع متطور ومزدهر.
يمثل هذا التعاون خطوة هامة نحو تطوير قطاع العمارة والتصميم في المملكة العربية السعودية، من خلال بناء أسس للنمو المستدام، والتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.