الخبر – جابر الكعبي
تختتم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مساء اليوم الأربعاء استضافتها لفعاليات البرنامج الوزاري “مهرجان الفلكلور الوطني” الذي انطلقت فعالياته مساء الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام في نسخته الثالثة، وسط مشاركة (8) إدارات تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة بكورنيش محافظة الخبر.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي: إلى تأكيد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية خلال كلمته بافتتاح المهرجان التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة أداء التعليم خلف الأحمري، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية فاطمة البلوي، ورئيس قسم النشاط الطلابي محمد الشهري، وبحضور القيادات التعليمية والإدارية، بأن الفلكلور السعودي يعد جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي للمملكة، والذي يعكس تاريخها العريق وتنوعها الثقافي والاجتماعي، حيث يمتاز الفلكلور السعودي بتعدد ألوانه وأنماطه التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وتعبر عن بيئات متنوعة تعكس قيم المجتمع السعودي والموروثات الشعبية التي تعتبر مصدرًا مهمًا لفهم أسلوب الحياة التقليدية في المملكة، وأضاف كما أن الفلكلور السعودي يعد جزءًا من هوية المملكة الثقافية التي نحرص الحفاظ عليها وتعزيزها و نقلها من جيل إلى جيل ليبقى الفلكلور السعودي شاهدًا على الأصالة والتميز.
وتابع المتحدث الرسمي الدكتور الغامدي، افتتح المهرجان بتقديم الجهة المستضيفة تعليم المنطقة الشرقية اوبريت جسد فكرة رحلة الغوص في المنطقة الشرقية ومالها من تأثير اجتماعي واقتصادي وثقافي على المجتمع وحيث كان السبب الرئيس هو البحث عن اللولو، وتابع ومما أبرز الاوبريت دور كل فرد على المركب وفي مقدمتهم ( النوخذه وهو المسؤول الاول عن هذه الرحلة الشاقه والمجدمي الذي يعتبر مساعد للنوخذة والسيب والغيص) والذي يقع على عاتقهم صيد اللولو والبحث عنه في البحار.
وتابع المتحدث الرسمي، توالت اللوحات الفلكلورية المشاركة بالمهرجان والتي سجلت حضوراً لافتاً من قبل الزائرين ومرتادي الكورنيش، فقد قدمت الشرقية لوحة ” دق الحب- الدزة – العاشوري – البسته”، وقدمت الباحة “اللعب- العرضة الجنوبية”، وقدمت القصيم والجوف، وحفر الباطن “العرضة السعودية”، وقدمت الحدود الشمالية “الدحة”، والمدينة “الرفيحي – المجرور”، وقدمت جازان “العزاوي – السيف”.
كما تقدمت إدارة تعليم المنطقة الشرقية بالشكر الجزيل لكافة القطاعات الحكومية والفرق واللجان العاملة بالمنطقة والتي ساهمت بمساندتها على كافة الأصعدة في نجاح المهرجان وتحقيق الأهداف المنشودة.
جدير ذكره تسعى وزارة التعليم من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الموروث الشعبي الأصيل بين أوساط طلبة التعليم، وتسليط الضوء على التنوع التراثي، والفنون الأدائية، والرقصات والأهازيج التي تمتاز بها كل منطقة من مناطق المملكة، يأتي ذلك بهدف إثراء الطلاب وتعريفهم بالناحية التاريخية لهذه الفنون الشعبية، والأدوات المستخدمة في أدائها، والمناسبة التي تُقام فيها هذه العرضات والرقصات الشعبية.