افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، الثلاثاء جلسات المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز بقاعة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
وحضر الافتتاح الشيخ أحمد الجابر العبدالله الجابر الصباح رئيس الاتحاد العربي والكويتي لكرة الطاولة وسعادة عبدالله القويز الأمين العام المساعد السابق لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور أحمد راشد الشميلي مدير عام الغرفة والنجم الكويتي الفنان القدير جاسم النبهان.
وقدمت عضوات مجلس النهام جاسم بن علي بن أحمد بوطبنية البحريني فقرات تراثية وترحيبية بالحضور.
وألقى المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بوصفه رئيسا للمؤتمر كلمة الافتتاح الرئيسية رحب بالحضور كوكبة مميزة من رواد الزمن الجميل في مختلف المجالات من اقتصاد وإدارة ورياضة وفن وخدمة مجتمعية وغيرها، ليقدم كل منهم تلخيصا لأبرز الدروس التي يمكن لجيل الشباب أن يستنبط منها كيفية التعامل ومواجهة تحديات اليوم.
ونحن إذ نتحدث عن تجارب رواد الزمن الجميل، فإن الجلسة الأخيرة في المؤتمر قد خُصِّصَت للشباب لنستمع إلى آرائهم فيما سمعوه في الجلسات لنستمع للشباب فهم المستقبل.
أتمنى لكم لقاء طيبا وحوارات إيجابية. نرحب بكم جميعاً، معبرين عن سعادتنا البالغة بانعقاد المؤتمر العالمي للريادة والابتكار والتميز للمرة الثانية” في دورته التاسعة “، على أرض إمارة رأس الخيمة – بوتقة التاريخ وجسر الترابط بين شعوب ودول الغرب والشرق قديماً وحديثاً – في وطننا الكبير وداركم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير للهيئة العامة لتبادل المعرفة، والمؤسسين لها والقائمين عليها، ممن كانوا وما زالوا يقدمون جل أوجه الدعم والعمل والمثابرة لكي تتحقق المستهدفات والغايات السامية المأمولة والمتوخاة من إنشاء تلك المؤسسة، وما تحمله من قيم وطروحات تعزز نقل وتبادل وتعميم الخبرات والمعارف ولتتراكم مجهودات الهيئة، وليزدان مؤتمرنا ومحفلنا تتمحور حول مسارات الريادة والابتكار والتميز وهي تلك المسارات والمصطلحات التي باتت منارات تعتلي بها الدول وشعوبها مكانتها اللائقة على سلم التطور الحضاري والتنموي، فمن لا يبتكر، حتماً لن يتميز، ومن لا يبتكر، حتماً ليس له من الريادة سبيل، هكذا هي أدبيات التنمية ودروس التاريخ وتراكم التجارب والشواهد حينما نحكم بعين البصيرة على سباقات ودروب تطور ونهضة الدول في عالمنا المعاصر، لعلنا جميعاً نقف بعين الإجلال والتقدير والامتنان حينما نشحذ ذاكرتنا لنرى ونتلمس ونرتجي التدبر في حصاد وبصمات من سبقونا بجليل الأعمال والإسهام على درب البناء والعطاء، ممن بذلوا الجهد مبادرين بالفكر المقرين بالعمل لكي ترتقي مجتمعاتنا ودولنا، وصولاً لما نلمسه اليوم كحصاد لمنجزاتهم، وصدقهم في العطاء، وليكون شعار مؤتمرنا ومحفلنا هو” حصاد السنين”، تتراءى لنا واقعاً ملموساً ثمار ما حققوه لكي تنعم الأجيال المقبلة بكل الخير والرفاه، وإذ كان لا بد من الاعتراف بالجميل، فحتماً نتذكر اليوم في مؤتمرنا على مدار يومين سير الرواد من النخبة، ممن هم يلمسون خلجات ذكرياتنا إلا بوصف واحد أثير محبباً لنا وهو وصف (الزمن الجميل)، نعم هم رواد الزمن الجميل الذين رغماً من صعوبة الحياة وتعاظم التحديات آنذاك، إلا أنهم كانت لهم بصماتهم النيرة في مختلف حقول التنمية الاقتصادية والتجارية والرياضية والفنية والثقافية لتشكل حصيلة إسهاماتهم الجليلة، وصدق عطائهم، نبراساً لنا وحصاداً طيب الثمار، فشكراً لهم على موفور وصدق العطاء، سائلاً الله -عز وجل- أن يحقق ذلك المحفل والملتقى العالمي على أرض إمارة رأس الخيمة كل النجاح المأمول.
وبعدها ألقى الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الرميثي كلمة الهيئة المنظمة أشاد فيها بدعم المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، وتحدث عن محاور المؤتمر وأهدافه الاستراتيجية مرحبا بكافة المشاركين.
وكرم سموه الرعاة والداعمين و 31 شخصية عربية ودولية متميزة في الريادة والتميز والابتكار، بالإضافة إلى شخصيتين رياضيتين عربيتين متميزتين هما الكابتن مهدي علي والكابتن مصبح بخيت.
وعبر الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الرميثي عن تقديره لجهود متطوعي فريق البسمة برأس الخيمة.
وشارك خلال الجلسة الثانية للمؤتمر كلا من الفنان الكويتي جاسم النبهان، ودار الحوار الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الرميثي، والجلسة الثالثة برئاسة الدكتور رشيد الحمد (السعودية) بمشاركة كل من الدكتور عدنان عبدالبديع يافي والدكتور عمرو خالد حافظ (السعودية) والإعلامي والمخرج والفنان (فخري التميمي) من دولة الكويت، تحدث الجميع عن خبراتهم في الفنية فخري التميمي ومشاركاته في برنامج (افتح يا سمسم) ودرب الزلق وعدنان ولينا وغيرها والدكتور عمرو خالد حافظ، عن خبرته الرياضية والإعلامية والدكتور عدنان عبدالبديع عن خبرته الطويلة والأبحاث عن الحج، واختتم المؤتمر الأربعاء بجلسة رياضية
ترأسها الكابتن حسين يسلم لاعب نادي بني ياس، والكابتن إبراهيم بصيبص – لاعب المنتخب السعودي لكرة السلة ونادي النصر السعودي بعد الاعتزال تفرغ بتجربة فريدة هي تدريب لاعبي ذوي الإعاقة لكرة السلة الكراسي، وبفضل من حقق معهم ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية بعد تعب وعناء كبيرين.
وتحدث الأستاذ فهد الرئيسي – سلطنة عُمان والذي أوضح الصعوبات التي واجهها منذ بداية ممارسة كلاعب كرة القدم في قطر بنادي الأهلي القطري، وبعدها اتجه إلى العمل الإداري الرياضي في الاتحاد العماني لكرة القدم خلال 33 عاما لخدم كرة القدم العُمانية ودورة البناء لرفع كرة القدم وخلال فترة العمل بوزارة الرياضة تقلد العديد من المناصب القيادية في وزارة الرياضة في سلطنة عُمان وتمثيلها عربيا وخارجيا، واختتم المؤتمر بفتح الحوار للحضور لمناقشة العديد من النقاط التى طُرِحَت خلال أيام المؤتمر.