تهدف (جائزة تجربة العميل السعودية) إلى تكريم المبادرات، والممارسات القيادية في المملكة، ورفع رضا العملاء ونشر الوعي للآخرين من خلال تجربة العميل، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز تبادل المعرفة، والخبرات في مجال تجربة العميل، وتحسين معايير تجربة العميل في كافة القطاعات، وتعزيز التواصل بين المؤسسات، والتي تسهم في تحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030م.
كما تسهم في تطوير مستويات خدمات العملاء المقدمة في المملكة، حيث إن (جائزة تجربة العميل السعودية) تشتمل على عدة مسارات، وفئات تتناسب مع جميع المجالات في القطاع العام، والقطاع الخاص، وتخلق الجائزة في فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات، وتشجع الشركات الحكومية والمؤسسات الخاصة على تعزيز ثقافة تجربة العميل، وزيادة الطلب على الخدمات، ودعم الاقتصاد الوطني.
وتم الإعلان عن الحفل وتوزيع الجوائز(لجائزة تجربة العميل السعودية) تحت مسمى منتدى (جائزة تجربة العميل السعودية) بالشراكة مع جمعية تجربة العميل في تاريخ 13 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض، حيث تضاعفت أعداد المشاريع، والجهات المشاركة من القطاع العام والخاص، وحضورًا أكثر من 3000 زائر، مما يعكس الاهتمام المملكة بتجربة العميل.
فمنتدى (جائزة تجربة العميل السعودية) يهدف إلى رفع قيمة خدمة العميل في المملكة، والتي تُعدُّ من الدول القيادية في خدمات العميل، حيث يسعى المنتدى (جائزة تجربة العميل السعودية) الى توحيد خدمات العميل بالطريقة الصحيحة مع التمكين التقني، والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى مصلحة العميل، وهناك معرض يصاحب المنتدى، وقد ضم المعرض عددًا من الشركات الفائزة (بجائزة تجربة العميل السعودية).
حيث يمكن للعملاء من إدارة جميع السياسات الداخلية والدراسات، والبحوث والخطط، وطباعتها بشكل تلقائي عبر النظام التقني، والذكاء الاصطناعي، وحلِّ مشكلة التواصل التقليدي، حيث تمكِّن (منصة العميل) من إنهاء جميع الإجراءات بشكل سهل، وسريع عبر التطبيق، مما يعزز من فاعلية عملية تجربة العميل، ويضمن تحسين تجربة العميل.
فمنتدى (جائزة تجربة العميل السعودية) يعكس التزام المملكة بتحقيق التميُّز في خدمة العملاء من خلال تبنِّي حلول مبتكرة، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ويعدُّ منتدى (جائزة تجربة العميل السعودية) خطوةً مهمةً نحو تحسين تجربة العميل، وتعزيز الكفاءة الرقمية، مما يعكس تطور المملكة في هذا المجال، وتحتوي الجائزة على 27 فئة موزعة على أربع مجموعات من العملاء.
وعليه فإن النظام التقني، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في إدارة المحادثات، واختصار البيانات، وتقديم توقعات مستقبلية أكثر دقة، مما يعزز تجربة العميل، ويجنِّب الشركات، والمؤسسات من الأخطاء المكلفة، وتحديد الأدوات الملائمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكل مؤسسة وفقًا لمتطلباتها حيث يتعيَّن على الجهات المعنية تحديد نوع الذكاء الاصطناعي الأنسب لهم.