وبدايات التعليم العالي في السعودية

الخبر – جابر الكعبي

تناول برنامج “آنذاك” في الحلقة السادسة من موسمه الأول التي عرضت على قناة السعودية في مساء يوم الإثنين الماضي في الساعة العاشرة, قصة تعلم الصبر عنوانها “الكفاح من أجل البقاء”، قصة معالي المهندس “علي النعيمي”، وبدايات التعليم العالي في المملكة.

“من البادية إلى عالم النفط”، هكذا يعبر معالي وزير البترول والثروة المعدنية السابق “المهندس علي النعيمي” عن حياته ويختصرها في هذه الجملة، حيث كان أول عمل يزاوله ابن البادية رعي الغنم في الرابعة من عمره، ثم أصبح أول مواطن سعودي يرأس شركة أرامكو النفطية.

ويتطرق البرنامج إلى العديد من المواضيع التي تشمل الحياة الاجتماعية، العادات والتقاليد، والفنون الشعبية، مع التركيز على سرد القصص والأحداث التي شكلت جزءًا من الهوية الوطنية السعودية.

كما شملت الحلقة أيضا أهم أحداث بدايات التعليم العالي في السعودية، حيث قاد ولي العهد آنذاك، الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، جهود إنشاء أول جامعة في المملكة، وهي “جامعة الرياض”، التي عُرفت لاحقاً بـ “جامعة الملك سعود” مع مرور الوقت، وازدياد الاهتمام بالتعليم الجامعي، ارتفع عدد الجامعات في المملكة إلى سبع جامعات، مع فروع متعددة، وتجهيزات تعليمية متقدمة.

تعكس هذه التطورات رؤية القيادة لأهمية التعليم الجامعي كأداة لتمكين المواطنين من إبراز كفاءاتهم وتنمية قدراتهم، مما يسهم في الإبداع والابتكار.

يعتبر “آنذاك” منصة هامة للتوثيق والتحليل التاريخي، ويسهم في تعزيز الفهم العميق للتطورات التي مرّت بها المملكة العربية السعودية على مر السنين.

زر الذهاب إلى الأعلى