د. عمرو خالد حافظ – جدة
في سانتا كروس دي تينيريفي في جزر الكناري وبفوزها في الوقت القاتل على سويسرا 3-2، أنهت إسبانيا مشوارها في المجموعة بأفضل طريقة من خلال تحقيقها فوزها الخامس تواليا في مشوار بدأه فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بتعادل سلبي في صربيا قبل الفوز بجميع المباريات التالية.
وكانت إسبانيا الأفضل منذ البداية والأكثر خطورة، لكن من دون فعالية أمام المرمى، وذلك حتى الدقيقة 31، حين انتزع ألفارو موراتا ركلة جزاء من ريكاردو رودريغيس، فانبرى لها بيدري الذي اصطدم بتألق الحارس إيفون مفوغو، لكن الكرة، وبعد متابعة أولى فاشلة لنيكو وليامس، سقطت أمام يريمي بينو الذي أطلقها قوية “على الطاير” في الشباك (32).
وفي بداية الشوط الثاني، منح لا فوينتي مهاجم بورتو البرتغالي سامو أوموروديون (20 عاما) فرصة الدفاع عن ألوان المنتخب للمرة الأولى، كما أعطى الفرصة للحارس روبرت سانشيس كي يدافع عن عرين “لا روخا” للمرة الثالثة.
لكن هذه المشاركة لم تكن كما يأمل إذ اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي جاء خلافا للمجريات عبر البديل جويل مونتيرو بتمريرة من البديل الآخر فنسان سييرو (63).
إلا أن السويسريين لم ينعموا طويلا بالهدف؛ لأن البديل براين خيل استخلص الكرة داخل منطقة الجزاء السويسرية، وأعاد إسبانيا إلى المقدمة بعد ثماني دقائق على دخوله عوضا عن نيكو وليامس (68).
وبهدف من بديل آخر هو أندي زكيري، اعتقدت سويسرا أنها ستعود من تينيريفي بنقطتها الثالثة فقط من ركلة جزاء انتزعها سييرو من فابيان رويس (85).
لكن “لا روخا” حسم النقاط الثلاث من ركلة جزاء أيضا انتزعها البديل براين ساراكوسا من سييرو ونفذها بنفسه (3+90).