الرياض – مها الشمري
أفتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم الاثنين، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، بمشاركة عددٍ من أصحاب الوزراء وجمع من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال؛ وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
وسيطرح أمام المنتدى الذي يستمر 3 أيام، جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية التي تتبلور في 4 دراسات بحثية للنقاش والبحث خلال جلسات المنتدى من قبل المشاركين بما يضع الأسس الراسخة للخروج بحلول وتوصيات نهائية لدراسات تعالج القضايا المطروحة؛ دعماً لأركان الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء المنتدى خالد بن سليمان الراجحي: “إن منتدى الرياض الاقتصادي نجح عبر مسيرته التي تزيد على 23 عاماً في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إجراء (53) دراسة بحثية خرجت بعد مناقشات واسعة ومتخصصة بـ (332) توصية ومبادرة، كان لها أثرها الإيجابي والبناء في خدمة الاقتصاد الوطني”.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي يوسف بن عبدالله الرشيدي، أن المنتدى يتطلع لمزيد من النجاح في تحقيق أهدافه لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ مما سيضيف إلى رصيده 4 دراسات بحثية جديدة تعزز الخط الذي يسير فيه بوصفه مؤسسة ومركزاً فكرياً اقتصادياً استراتيجياً يسهم في تشخيص القضايا الرئيسة للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الدورة الحالية للمنتدى، سترفع العدد الإجمالي للدراسات التي أجراها خلال دوراته العشر السابقة من 53 إلى 57 دراسة، مؤملاً أن تضيف دراسات الدورة الـ 11 مجموعة جديدة من التوصيات التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وبيّن أن الدورة الحالية وسعت دائرة التأثير الاقتصادي للمنتدى من خلال المنتجات الجديدة كندوة الرياض الاقتصادية، ومسابقة منتدى الرياض الاقتصادي لطلاب وطالبات الجامعات السعودية، وتعرض هذه الفعاليات قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية متعددة، وتمخضت عن العديد من التوصيات مما يعزز من تميز هذه النسخة من المنتدى وتنوع الموضوعات المطروحة والمشاركين.
وسيناقش المنتدى في هذه الدورة 4 دراسات، الأولى في محور الموارد البشرية وتحمل عنوان: “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية” وستقام مساء اليوم الأول برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
والدراسة الثانية في محور التشريعات وستعقد في اليوم الثاني بعنوان: “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق” ويرأسها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
أما في اليوم الثالث فسيتم طرح دراستين، وهما الثالثة التي تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وتتعلق الدراسة الرابعة بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة” وسيرأسها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.