يبدو أن الأزمات الإدارية أو المالية تطارد برشلونة، حتى في خضمّ نجاحه الرياضي هذا الموسم، إذ تحدّد موعد إلزامي لمغادرة ملعبه البديل في مونتجويك.
وأوردت صحيفة “آس” أن مجلس بلدية برشلونة أبلغ النادي بضرورة ترك ملعب “لويس كومبانيس”، المعروف باسم مونتجويك، في مطلع مايو المقبل كحدّ أقصى، لإتاحة المجال أمام نشاطات وحفلات ثقافية كثيرة لا مفرّ منها في الملعب، بدءاً من ذاك الشهر.
واضطر برشلونة للانتقال إلى الملعب في مونجويك منذ الموسم الماضي، بسبب تجديد “كامب نو”. وأشارت “أس” إلى أن النادي يجهل حتى الآن موعد عودته إلى ملعبه التاريخي.
اعترفت إدارة نادي برشلونة، متمثلة في نائبة رئيس النادي، إيلينا فورت، بصعوبة تحديد موعد عودة الفريق لاستضافة مبارياته على ملعبه التاريخي كامب نو.
اعترفت إدارة نادي برشلونة، متمثلة في نائبة رئيس النادي، إيلينا فورت، بصعوبة تحديد موعد عودة الفريق لاستضافة مبارياته على ملعبه التاريخي كامب نو.
كان مفترضاً ألا يشكّل هذا القرار أزمة لبرشلونة، الذي كان يعتزم مغادرة ملعب “لويس كومبانيس” قبل نهاية العام الجاري.
وأكدت نائبة رئيس برشلونة إيلينا فورت مرات، عزم النادي ترك ملعبه المؤقت قبل نهاية 2024، ولكن يبدو أنها ستتراجع عن موقفها.
وتحظر قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تغيير ملعب الفريق خلال المرحلة الأولى من دوري أبطال أوروبا، علماً أن برشلونة سيخوض مباراته الأخيرة في هذا الدور أمام أتالانتا في 29 يناير 2025.
ويرفض النادي الكاتالوني فكرة استئناف اللعب بالدوري الإسباني في “كامب نو”، مع خوض مبارياته بدوري الأبطال في مونتجويك.
ولذلك سيتوجّب على برشلونة تأجيل البتّ في قرار العودة إلى “كامب نو”، حتى فبراير 2025.
ويُنتظر أن تكون العودة تدريجية إلى “كامب نو”، إذ سيفتح 60% من سعة المدرجات في البداية، وليس متوقعاً اكتمال سعته حتى 2026.