الرياض – روزان المطيري
بلا جدال، قد سمعنا أصداء طبول النجاح يتردد خلف الأعمال التلفزيونية التي تميزت بها الشاشة السعودية، حيث يختبئ خلف كل عمل سرد رائع لقصة نجاح. ومن بين تلك القصص البارزة، تتألق حكاية منفذ المنتج أمل الحمادي سبعة أسئلة تضيء جوانب شخصيتها.
تحدثنا عن الخطوة الأولى في مشوارك، كيف كانت تلك الانطلاقة وما هو الدعم الذي منحك القوة؟
أشعر أنني في قمة الحظ، إذ لم يكن يدور في خيالي أن أحقق هذا القدر من النجاح الذي نلته في هذا الوقت القياسي من عام 2020.
كانت دعوة والدي -رحمه الله- بمثابة الشرارة التي أشعلت لي درب التفوق. وفيما يخص دعمي الفني المهني، كان نبراسي حسن عسيري هو النور الذي أنار طريقي، ذلك المعلم الذي لم يتردد في تقديم العون لطالبته. لقد وجدت في وجوده الدعم الفني والمعنوي في أزهى صوره، مما أضفى على تجربتي التعليمية طابعًا من الرفعة وتمكين.
ما هي أبرز إنجازاتك في الأعمال التلفزيونية التي صاغت لك معالم الطريق نحو النجاح؟
كل إنجاز هو حكاية نجاح تروي قصة مختلفة، ومع كل خطوة نحو التقدم، يترك أثره العميق في النفس. كان أول أعمالي، “سندس”، مصدر فخر واعتزاز لي، لكن التجربة الأكثر عمقاً التي سكنت في أعماق روحي كانت من خلال مسلسل “إيمان”.
من منظور، ما هي الفروق والاختلافات بين الإعلام السعودي والإعلام اليمني؟
في بداية حديثي، يسعدني أن أعبر عن فرحتي العميقة لكوني أُدعى ابنة وطنين، إذ وُلِدت في أرض الخير والعطاء، المملكة العربية السعودية. إن ثقافتنا تمثل جزءًا لا يتجزأ من هويتي، فهي تحتضن كل ما هو ثمين في قلبي. ومع ذلك، لا يمكنني أن أغفل عن حقيقة أن المملكة تُعد ملاذًا آمنًا لكل الطموحين والحالمين في عالمنا. أعيش تجربة استثنائية، إذ حظي الكثير من أبناء وطني بالفرصة نفسها، فهذه البقعة المباركة تُشع بآمالنا، وتضيء دروب مستقبلنا.
ما هي العقبات التي واجهتك خلال رحلتك؟
إذا لم تحارب لا يوجد لديك مبدى عزيزتي ليسي كل نجاح أن يكون الإنسان ذو استقامة في حياته العملية والمهني العائلية على وتيرة واحدة، دون أن تهوي الريح بما لا نشتهي هذا مستحيلاً اعتقد أن سر نجاح الإنسان يكمن في أن يكون الإنسان مرناً
من هم الأبرز من الشخصيات التي دعمت في رحلتك؟
الأستاذ رياض أحمد كان لي كالصديق الوفي والأب، حيث كان دعماً راسخاً، في أوقات الرخاء يتزاحم فيها الجميع حولك، لكن في أوقات الشدة، لا يبقى إلا الأصدقاء الحقيقيون. وفي المجال المهني، أعتبر الأستاذ فهد القحطاني كالسند الفني الذي استند إليه، فقد أدركت من خلاله كيف يمكن للإنسان أن يتحلى باللين في قسوته، وأن يكون عادلاً مع ذاته قبل أن يطلب العدل من الآخرين.
ما هي أحدث إبداعاتك الفنية مؤخرا؟
عمل طراد حمل كوكبة من النجوم الصاعدين
نعم يوجد وجوه فنية جديدة، وأثبت ذاتها وفرضت وجودها مثل المبدع نايف البحر
العمل يتميز بعامل التعاون على أعلى المستويات. الأستاذة مروة الحربي قدمه التساهيلات؛ مما أضاف طابع المرونة وفتح مساحة الإبداع في عمل طراد.
مع المنتج عبادي ناصر منصور.
من قدوتك في الحياة؟
ذاتي التي استقامت وأقامت، أشعر بالفخر والإعزاز اتجه ذاتي التي استقى منها دروسي، وأتعلم من أخطائي وزلاتي، لأصبح أفضل نسخة من نفسي تطوير ذاتي هو مشروعي الحقيقي.
أعلى طموحك؟
من الطبيعي أن الشخص الطامح يطمع أن يحوز تعاون مع هيئة الترفيه معالي المستشار تركي الشيخ أسس قاعدة راسخاً لاستقطاب المبدعين
من البديهي أن يسعى الفرد الطموح إلى نيل فرص التعاون مع هيئة الترفيه، حيث وضع معالي المستشار تركي آل الشيخ أسساً متينة لاستقطاب المبدعين وتطوير مواهبهم، لذلك اطمح وأسعى إلى أن أكون من بين المحظوظين.