الساحات العربية تلتقي مع الشاب المبدع نايف البرعي من خلال تسعة أسئلة تضيء جوانب شخصيته
اجرى اللقاء الاعلامية / روزان المطيري
من اول من شجعك؟
كان لدي معلمٌ في التربية الفنية، الأستاذ نبيل جان، خلال فترة دراستي المتوسطة.
لقد كان السبب الأول، بعد الله، في توجهي نحو هذا المجال، حيث بدأت شغفي بفن الرسم.
هو من شجعني على الاستمرار في رحلتي واكتشاف موهبتي.
ماهوا اول اعمالك الفنية؟
أول ظهور له في مسرحية “الرقص مع الخفافيش” من إخراج محمد صدقة هندي، على مسرح نادي الوحدة بمكة. وبعد ذلك، زادت حماسي وتشجيعي، واستكملت طريقي بمشاركة في عدة فرق مسرحية.
تحديت نفسي، وبدأت أستكشف فنون التمثيل، ومن هنا بدأت رحلتي في النقد وكتابة السيناريو والإخراج السينمائي، وحصلت على شهادة معتمدة من معهد ابن سينا في دولة الكويت 🇰🇼 الحبيبة.
انطلقت مع المخرج الظافر عبدالرحمن، الذي منحني الفرصة للمشاركة كمساعد إنتاج في فلمان سنمائين، كما ساعدني على تعلم فنون الإخراج، وأنا ممتن له على دعمه وتشجيعه.
ما هي أبرز إنجازاتك الفنية؟
مشاركتي في عدة مسرحيات اهمها مسرحية حكاية جدتي والرقص مع الخفافيش للمخرج المسرحي محمد صدقة الهندي وافلام سينمائية اهمها فيلم باب الشيطان السينمائي
ما هي الخطوات الحاسمة التي تسعى لتحقيقها؟
أعتبر أن الخطوة الأهم والأكثر حيوية في رحلتي الفنية هي أن أصبح أبرز مخرج سينمائي في الوطن العربي. وأسأل الله أن يكون تحقيق هذا الحلم قريب المنال.
ما هي التحديات والصعوبات التي واجهتها في مسيرتك؟
يواجه الجميع تحديات من قِبَل أشخاص متنوعين، ولكن في المقابل، يُتاح لي الدعم الذي يعينني في مسيرتي. إن طموحي الواسع يدفعني لتجاوز العقبات والانطلاق نحو آفاق جديدة.
ورؤيتك لمستقبلك الفني؟
أطمح إلى أن أبلغ ذروة الإبداع في مجالي التمثيل والكتابة على الصعيد الوطني. كما أسعى لأن أكون مدرباً متميزاً في الفنون، وأن أساهم بفاعلية في اكتشاف وتنمية المواهب الوطنية، لتكون جزءاً من نجاحاتنا المشتركة وتألقنا في سماء الإبداع.
الدعم من وزارة الثقافة عليك كموهبة ناشئة في مجالي الإخراج والتمثيل؟
تُعتبر وزارة الثقافة والإعلام من أبرز المؤسسات التي تُعَدّ منارات للفن والثقافة، حيث تقدم باقة متنوعة من البرامج التي تُعزز من قدرات الشباب الإبداعية والفنية. تتناول هذه الوزارة مختلف أشكال الفنون، بدءًا من السينما والمسرح إلى الدورات الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى المشاريع الفنية المبتكرة التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي.
ما هي النقلة النوعية التي تأمل في تحقيقها لتبرز إبداعاتك الفنية؟
أسعى لتحقيق نقلة نوعية تتمثل في أن أصبح مدرباً في مجالات فنية متنوعة، كالإخراج وكتابة السيناريو والتمثيل، وغيرها من التخصصات الفنية التي يمكن أن تسهم في خدمة وطني.
كيف تقيّم الدورة الثانية للمسرح السعودي؟
مدهش في غاية الروعة، فالفضل يعود إلى المسرح الذي يتيح الفرصة لاكتشاف وإبراز المواهب الكامنة، مثل التمثيل والغناء وغيرها من الفنون المتنوعة. ولا يمكننا أن نغفل عن حقيقة أن المسرح هو أصل الفنون جميعها، حيث تنبعث من خشبته أروع الإبداعات وأسمى التعبيرات الفنية.