الرياض – روزان المطيري
في ظل رؤية 2030 بتمكين الاستثمار و تحديداً الحرص على مجال ازدهار التجارة الإلكترونية ظهرت العديد من التطبيقات التي تقدم الخدمات وتهتم بمجال التقنية
وألو أبرزها في ظل المنافسة العالية في سوق العمل السعودي والتي تثبت متانه الاقتصاد ونموه بظهور مستثمرين جدد و مشاريع جديدة .
كل يوم يحمل في طياته فرصة جديدة لصياغة قصة نجاح، القمة تتسع دائمًا لكل من يطمح ويتفانى في عمله. الأهم ليس متى تبدأ، بل كيف تبدأ ؟
فالبداية هي الشغف الذي يوقظ العزيمة، ويشعل فتيل الطموح ، وهذا ما تم فعله بالحرف الواحد الحماس والإيراده دفعت مجموعة من الشباب الطموحين بقيادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة الهنوف الحسان التي كانت متواجده مع الفريق بجميع الإدارات وتولت شخصياً توسع تطبيق ألو في فرنسا وتحديدا باريس مثبته نجاح ومرونة تطبيق ألو الذي تفرد ليكون الأول على مستوى السعودية والعالم الذي يتوسع بعد سنه من تشغيله في باريس .
و ايضاً بوجود فريق احترافي يضم كلا من الأستاذ أحمد عبدالرحمن والأستاذ عبدالله الحربي تمكن (ألو) من تحقيق هذا النجاح
تطبيق “ألو ” هو ابتكار حديث يقدم خدمات توصيل فورية للمستخدمين بطريقة سريعة وفعّالة، حيث يسعى جاهدًا لتقديم تجربة تسوق مريحة وسلسة بأسعار تنافسية. يُعد التطبيق بمثابة الحل الأمثل لتلبية احتياجات الأفراد، مما دفع بي إلى إجراء لقاء مع شركاء نجاح هذا التطبيق الطموح و المبتكر.
في حديثي مع الأستاذ عبدالله الحربي، لمست الحماس الذي دفعهم للعمل بلا كلل لتأسيس تجربة فريدة من نوعها. وكان أول سؤال يتبادر إلى ذهني: هل صحيح أن عمر انطلاقتكم هو عام واحد؟
فأجاب بالإيجاب، مؤكدًا أنه خلال هذه السنة، تمكنّا من تحقيق استثمارات واتفاقات خارجية.
التوسع كان على نطاق دولي تحديداً دولة مصر وفرنسا، وقبل أن يتم التوسع حرصنا أن نجعل لنا مباديء وجذور متينه ، و ركائز نستطيع أن نبني عليها رؤية واضحة يُعْمَل عليها حتى نصل لهدفنا.
وماذا تقدمون من باب التنافس؟ نعد العملاء جميعهم بتجربة متميزة، فنحن نقدم أسعاراً منافس جدا وسرعة التوصيل، ونحرص أن يُوصَل الطلب بأفضل جودة
ماهي تحدياتكم التي واجهتموها وكيف استطعت أن تنجزوا في ظل المنافسة العالية؟
فكان الرد من الأستاذ عبدالله أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة عالية جدا في الاقتصاد، وتعد بوابة استقطاب للمستثمرين وحكومتنا الرشيدة مشكورة قدمه تسهيلات داعما لقطاع الأعمال من استخراج وثائق ورخص، وقد تكون بالفعل المنافسة عالية، ولكن الانضباط في العمل، وجعل الجميع يعمل لهدف واحد لم يكن وليد اللحظة، بل كانت شعار نحتذي به التعاون والنجاح لجميع.
وقد أشار أحد شركاء هذا النجاح الأستاذ أحمد عبدالرحمن عن تجربته كل يوم يوجد جديد السوق المحلي ذو اختلاف عالية عن السوق العالمي.
شهدنا في المملكة العربية السعودية إقبالاً ملحوظاً، تلتها جمهورية مصر الحبيبة. ولكن التحدي الأكبر أن نجد لنا موطيء قدم خارج حدود الشرق الأوسط. ورغم صعوبة الإجراءات، تمكنّا بفضل عزيمتنا من افتتاح فرع لنا في قلب باريس.
هل ستكتفون بهذا القدر من التوسع؟
الو التطبيق السعودي الوحيد الذي شعاره ( من الرياض إلى كل العالم ) بهدف التوسع لجميع دول العالم بكل طموح
ولا أظن أن طموحنا سيتوقف عند حدود معينة، فنحن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق أعلى معايير الجودة العالمية، ونسعى دوماً نحو التطوير المستمر. أؤمن بأننا سنحقق مكانة مرموقة في صفوف الناجحين، حيث ستكون لنا بصمة تضيء في سماء الإنجازات بمشيئة الله ونكون في جميع دول العالم .
وقد شدد الأستاذ عبدالله الحربي أن الموظفين جميعهم هم شركاء نجاح يخضعون لتدريب والتطوير المستمر على معاير عالية متطابقة مع قوانين العمل السعودي لرفع من كفاءتهم، حتى يتكون لدى العميل تجربة مختلفة متميزة.
وفي لقاء مع الموظفة الطموحة سلمى الجميل
قالت أنا جزء من هذه المنظومة نحن نعمل كل حلقة الوصل كل حلقة تؤثر في الآخر لم أشعر بأني مجرد موظفة على العكس أنا والجميع يد واحدة وَطموحنا واحد التعاون بيننا مبدأ أساسي.
وهنا، أيها السادة الكرام، ينبغي لنا أن نرفع القبعة تقديراً لهم، وأؤكد رأيي بأن النجاح في عالمنا اليوم ليس مجرد ثمرة للصدف أو الحظوظ، بل هو نتاج العمل الدؤوب والاجتهاد المستمر. إن الأمر يتطلب تأسيس منظومة تتماشى مع أعلى معايير العصر. تذكروا، لا ينبغي أن تقلصوا طموحاتكم، بل ارتقوا بمجهوداتكم إلى آفاق جديدة.