إشراقات فنية بنسختها الثامنة تجمع 41 فنانًا من المملكة في معرض استثنائي

عزة الشهري-الرياض
افتتح الدكتور عبدالله الشديد، يوم الخميس الماضي الموافق 10 أكتوبر النسخة الثامنة على من معرض “إشراقات فنية” واستمر على مدى ثلاثة أيام وسط حضور مميز من محبي الفن والمتذوقين .المعرض أشرف عليه الفنان عبدالحميد الطخيس، جمع في هذه النسخة 41 فنانًا من مختلف مناطق المملكة، ليعرضوا أعمالهم في تظاهرة فنية تعكس التنوع والثراء الفني الذي تمتاز به الساحة الفنية في المملكة تحت سقف واحد.

تميزت هذه النسخة من “إشراقات فنية” بضيوف الشرف الفنانين عبدالله نواووي وهشام بنجابي رحمة الله عليهم، حيث كانا من أبرز الأسماء في المشهد الفني السعودي. وامتدادًا لسلسلة المعارض السابقة، استقطب الحدث نخبة من الفنانين المميزين، الذين قدموا أعمالاً تحمل في طياتها رسائل فنية متنوعة تحت سقف واحد.

الفنان عبدالحميد الطخيس الذي أشرف على المعرض كان له دور كبير في إنجاح هذه النسخة والمعروف باهتمامه الكبير بالفنون التشكيلية ودعمه للمواهب، وسعى من خلال هذا الحدث إلى إبراز الجوانب المختلفة للإبداع السعودي، والعمل على تعزيز الحوار الفني بين المهتمين والفنانين المشاركين. وفي كلمته للساحات العربية بهذه المناسبة أعرب الطخيس عن سعادته بإقامة هذا المعرض قائلاً: “إشراقات فنية هو انعكاس لما تحمله الساحة الفنية السعودية من طاقات إبداعية هدفنا ليس فقط تقديم الفن، بل أيضاً خلق مساحة للتواصل والتبادل بين الفنانين والجمهوروتعزيز الهوية الثقافية من خلال الأعمال الفنية المتميزة.”

وقد شهد المعرض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث لم يقتصر الحضور على مشاهدة الأعمال الفنية فقط، بل امتد ليشمل اقتناء بعض القطع المميزة، ما يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الحركة الفنية ودعم الفنانين في المملكة.

أشاد الدكتور عبدالله الشديد في كلمته بمستوى الأعمال المشاركة وأثنى على الجهود التي بُذلت في تنظيم هذا الحدث الفني. كما أعرب عن فخره بتكريم الفنانين المشاركين.

وأكد الشديد أن هذا المعرض يعكس التطور المستمر للفن السعودي، مشددًا على ضرورة إقامة المزيد من الفعاليات الفنية لدعم المواهب الشابة وإبراز الإبداعات الوطنية. وفي ختام الحفل تم تكريم الفنانين المشاركين تقديرًا لإسهاماتهم المميزة.

“إشراقات فنية” هو أكثر من مجرد معرض فهو مساحة للإبداع ومنصة للفنانين للتواصل مع جمهورهم وعرض إبداعاتهم في أجواء مُلهمة، تؤكد على أهمية الفنون في بناء الهوية الثقافية في المملكة العربية السعودية وتطورها.

زر الذهاب إلى الأعلى