اجتماع الخبراء

في الأسبوع المنصرم، وفي أبها البهية التقى الزملاء من خريجي كلية التربية الرياضية بجامعة الملك سعود كعادتهم السنوية، أصحاب الخبرات الطويلة في المجال الرياضي .

والذين تركوا بصمة واضحةً في تطور الرياضة في الحقبة الماضية والمساهمة في الحراك  الرياضي السعودي.

وضمن البرنامج أقيمت ورشة عمل وعصف ذهني في مجال التخصص، حيث التنوع في مجال الإدارة الرياضية والاستثمار الرياضي والتدريب والنشاط الطلابي المدرسي والجامعي  في كافة الألعاب والمسابقات.

ودور هذه الخبرات التي خدمت في الاتحادات الرياضية والأندية والمنتخبات لكافة الألعاب والنشاطات.

ثم تناول الوضع الراهن للرياضة السعودية والحديث عن المشاركة في الأولمبياد الماضية وخيبة الأمل التي أصابت كل محبي الوطن ورياضة الوطن.

وتواصل الحديث عن الكوادر الفنية الوطنية ودورها المفترض في قيادة العمل الفني بالأندية وطرح الثقة بهم لِقدراتهم وتأهيلهم العالي.

الحوار تغلف بالوطنية والغيرة على رياضة الوطن في ظل دعم القيادة الرشيدة للرياضة وبالإحساس الوطني والتخصص والمشاركة في تحمل مسؤولية هذا الإخفاق كمختصين وأهل  ميدان.

الحديث كان ذا شجون بمشاركة الجميع وبأفكار رائعة لحلول ناجعة من خلال آراء أهل الاختصاص .

كم كنت أتمنى أن تكون مسجلة لتقدم كورقة عمل ومقترح لسمو وزير الرياضة للمساهمة في تعديل الوضع الراهن والمساهمة في إيجاد الحلول على أرض الواقع.

لذا أتمنى على سمو وزير الرياضة الدعوة إلى ورشة عمل يدعى لها أهل الاختصاص وأهل الميدان الحقيقيين.

في هذا الاجتماع مجموعة من الخبراء لديهم الكثير من الأفكار الإبداعية والتطويرية، والتي ستقدم الكثير من الرؤى والأفكار وحتماً ستنعكس على الاتحادات الرياضية والجهات المعنية في رياضة الوطن.

والجميل في ذلك التنوع في الاختصاص في كافة المجالات والألعاب ولديهم الإحساس الوطني والغيرة على مجال تخصصهم وثقتهم بأبناء الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى