زبيدة حمادنة
كشف الطيار السعودي محمد بن عايد البتال الحربي كيف إتبع شغفه في حب الطيران وتحول من ضابط بحري قائد سفينة عسكرية إلى قائد طائرة دريم لاينر بوينج 787 في الخطوط السعودية بعد أن تقاعد برتبة مقدم بحري طيار عام 2008 ويعمل حالياً قائد طائرة دريم لاينر 787 كما عمل على عدد من الطائرات أبرزها ايرباص 320 وبوينج 777 وإمبراير 170 وهيركليز سي 130 ولديه حوالي 12 ألف ساعة طيران
ويحمل درجة الماجستير في تكنولوجيا الملاحة من جامعة نوتنجهام عام 1998 ويحمل درجة الدبلوم العالي في التعليم جامعة أم القرى 1994 وحصل على بكالريوس في العلوم البحرية والعسكرية من كلية الملك فهد البحرية 1989 وحصل على الكثير من الدورات في مجالات الإدارة والقيادة والأمن والسلامة الجوية وعمل في مجال التدريب والتعليم البحري وقيادة السفن العسكرية وفي إدارة المشاريع وفي تطوير قطاع حرس الحدود وإعادة تنظيم عمله وفي تطوير منظومة طيران وزارة الداخلية.
يقول كابتن طيار محمد الحربي كنت أعمل قائداً لسفينة التدريب تبوك التابعة لحرس الحدود ثم بعد ذلك تم ابتعاثي إلى بريطانيا حيث حصلت على درجة الماجستير في تكنولوجيا الملاحة وعند عودتي كان عندي فترة أجازة طويلة فذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على رخصة طيران خاصة إتباعاً لشغفي في حب الطيران.
وأوضح أنه عمل في مشروع تطوير حرس الحدود وكان من ضمن المشروع إدخال الطيران لأغراض المراقبة والدعم اللوجستي وتم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استكمل كل الرخص الفيدرالية للطيران وحصل على رخصة مدرب طيران وبعد عودته انضم مرة أخرى إلى فريق تطوير حرس الحدود وكان يمارس الطيران كطيار متعاون في القوات الجوية الملكية السعودية وفي إدارة الإخلاء الطبي العسكري وبعد ذلك طلب التقاعد المبكر عام 2008 وعمل في الخطوط السعودية حيث تدرج من مساعد طيار الى كابتن على عدة طرازات حتى وصل إلى قيادة أحدث طائرات البوينج وهي دريم لاينر بوينق ٧٨٧.
ويقول الكابتن محمد الحربي ان هوايته المفضلة كتابة الشعر الفصيح والنبطي حيث يجد فيه المتعة والمساحة الرحبه للبوح بما يشعر به وإيصاله للآخرين وعبر عن نقل الطائرات من جدة الى الرياض بأبيات تلامس عنان السماء وصف فيها الطائرة عندما كان كابتن لها .
وأضاف يقول:” ان الإنسان الذي يعمل على تطوير نفسه واكتساب مهارات جديدة يستفيد ويفيد وطنه وأسرته ومجتمعه وما ذلك إلا بتوفيق الله لي وبفضله ثم فضل هذا الوطن المعطاء الذي يبذل كل نفيس في سبيل العلم والارتقاء بقدرات مواطنيه حتى ارتقى إلى مصاف الدول المتقدمة”.