يحل على المملكة العربية السعودية هذه الأيام، اليوم الوطني السعودي المجيد الرابع والتسعون، المصادف لبداية تجهيزات موسم الرياض، وقد كانت الفرحة فرحتين تفاعل المسشار تركي ال شيخ وقدم جوائز تحفيزية.
الشعب السعودي تفاعل محتفي بما نحن علية الان من انجازات تسبق الزمن ، الجميع قد أبدع وتفنن لم يكن بالحسبان خروج إبداع وابتكار في وقت قصير جدا.
فجأة العالم أجمع احترافيتهم العالية وابداعهم ، وكانت فرصة كبيرة للأجيال الحالية والناشئة لتذكيرهم بما كنا عليه وما أصبحنا عليه المجد الذي سطرها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء في توحيد هذه القارة المترامية الأطراف.
لم يكن طريق الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في توحيد المملكة سهلاً ويسير، بل كان طريقًا شائكًا وبالغ الوعورة والصعوبة، لكن إرادته هيا من جعلت هذي الصحراء مدينة، بل قارة عظمة يهيب الجميع منها، فقد استطاع بعد توفيق الله أن يتغلب على كل الظروف القاهرة، وأن يتحدى الصعاب جميعهم التي واجهته في ملحمة التوحيد المباركة، التي انطلقت من العاصمة الرياض لتمتد شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا، لتسجل بذلك أعظم وحدة في التاريخ ليس في الوطن العربي فقط، ولكن في العالم، وأصبحت السعودية العظمى.
انتقلت البلاد إلى أفضل حال وعم الأمن والرخاء جميع أرجائها الشاسعة.
بعد أن انتهى الملك المؤسس -رحمه الله- من توحيد المملكة، تفرغ لبناء وطنه وإرساء دعائم ومقومات الدولة الحديثة، واضعًا نصب عينيه العمل على توفير مقومات الحياة الضرورية لمواطنيه، حيث اهتم بالأمن والتعليم والصحة وإنشاء الطرق لربط مناطق المملكة المتباعدة ببعضها البعض، وألف بين قلوب العوائل والقبائل حيث جمعهم على كلمة التوحيد.
لم يقف الملك المؤسس -رحمه الله- عند هذا الحد، بل أقام أسس للدولة مثل جميع الدول المتقدمة اهتم بالتعليم والطرق وإنشاء وزارة وسفارات، ولكن الأهم اهتم بناءة الإنسان،
وفي هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- أصبح اسم بلادي السعودية العظمى حيث تتواصل مسيرة البناء والنماء بسرعة كبيرة، لبناء، وفق أحدث المقاييس العالمية، مستوحيةً ذلك من رؤيتها المباركة 2030م، التي شملت جميع مجالات وميادين الحياة العلمية والعملية دون استثناء.
كل عام والوطن وقيادته الرشيدة وشعبه بألف خير، عز الله من عزنا
كل عام والوطن وقيادته الرشيدة وشعبه بألف خير، عز الله من عزنا