الرياض – جابر الكعبي
يرأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يعقد في العاصمة المصرية “القاهرة” برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي وذلك على مدى يومي 25 ــ 26 أغسطس 2024م، حيث يشارك فيه أكثر من مائة شخصية من وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية من أكثر 60 دولة.
وفي التفاصيل، يبدأ معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ زيارته الرسمية اليوم السبت كما يلقي كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الـ35 الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية بمشاركة 60 دولة يستعرض خلالها جهود المملكة واساهماتها في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بشؤون المرأة، كما يلتقى على هامشه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، و يعقد لقاءات رفيعة المستوى مع اصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة لبحث أوجه التعاون لكل ما يخدم العمل الاسلامي بمختلف مجالاته.
يشار إلى أن المؤتمر يناقش ست محاور هي: دور المرأة في بناء الوعي الديني، ودور المرأة في بناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، والتجربة المصرية في تمكين المرأة، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور المرأة في نهضة المجتمع وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة، والتأكيد على التكامل بين مختلف سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية لدعم وجود المرأة في قلب مسيرة العمل الوطني والدولي، كما يهدف المؤتمر إلى التنبيه على تنمية الوعي بأهمية قضايا المرأة للمساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني على حد سواء، وإبراز مكانتها في الشريعة ودورها الفاعل في بناء حضارة الرقي والتقدم والازدهار للإنسانية جمعاء.
الجدير بالذكر أن مشاركة المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا المؤتمر تأتي تجسيداً لدورها البارز وريادتها في العالم الإسلامي، وإيماناً بأهمية العمل الإسلامي المشترك في خدمة القضايا الإسلامية، والتزامها الدائم بالمشاركة في جميع المحافل والمؤتمرات التي تعنى بالشأن الإسلامي، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز أهمية دور المرأة في المجتمع ومكانتها التي منحتها إياه الشريعة الإسلامية.