شادية الغامدي
تحت شعار صيف الباحة1445 (صيّف في الباحة تراها أروق), استقبلت المنطقة عدداً كبيراً من السياح السعوديين ومن دول الخليج والدول الأخرى ، حيث شهدت المنطقة تطوراً هائلاً واهتمامًا ملحوظاً في جميع المجالات من حيث الطرق والمتنزهات والفنادق والمطاعم وغيره، كما اتسعت الرقعة العمرانية وتم استغلال الأراضي الشاسعة ببناء الفنادق والشقق والخدمات الترفيهية، كما تم الاستفادة من الغابات وتجهيزها وتنظيمها وتقديم الخدمات لراحة السياح واهل المنطقة.
الباحة من ضمن المناطق السياحية في المملكة العربية السعودية التي تشتهر بأجواء معتدلة صيفاً والباردة شتاء.
و لأنها تُعرف بمنطقة الضباب والهدوء ، فنجد موسم الصيف يشهد إقبالا كبيراً من السياح الذين يلجأون لها للاستمتاع بالإجازات السنوية و بحثاً عن مناطق باردة و أجواء طبيعية ومناطق أثرية و تاريخية .
من يزور منطقة الباحة يجد أنها تحوي الكثير من الجمال والإرث الثقافي والتاريخي من قلاع وبيوت الطين والحجر والمواقع الأثرية مثل قرية ذي عين وقبور الزينات وغيرها كما تشتهر بالجبال الشاهقة التي تكسوها الخضرة وبالشلالات الجميلة مثل شلال خيره ،والحمده، والمرزوق. فأصبح هناك مزيج بين الحاضر والماضي يحمل بين طياته ذكريات الماضي و زهو الحاضر.
ما شهٍدتٌها هذا العام في تطور المنطقة يجعلنا نرفع القبة لصاحب السمو الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود، ولكل من قام بدعم المنطقة من رجال الأعمال ومن وقف على تطوير المشاريع بكافة خدماتها ومجالاتها. وتحية لأهل المنطقة الذي رحبوا بكل سائح زار منطقتهم وهم يرددون مرحبا هيل عد السيل .
