الرياضة

‎مصر تكتب التاريخ.. المنتخب الأولمبي يتأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراجواي

تأهل منتخب مصر الأولمبي إلى الدور نصف النهائي بأولمبياد باريس 2024، بعد الفوز على باراجواي 5/4 بركلات الجزاء الترجيحية في الدور ربع النهائي من منافسات كرة القدم بالبطولة المقامة حاليا في باريس.

‎وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، ليتم اللجوء لأشواط إضافية استمرت فيها نتيجة التعادل أيضا، حتى تم حسم نتيجة المباراة بركلات الجزاء الترجيحية 5/4.
‎بداية المباراة كانت هادئة من الفريقين، حيث حاول كل فريق امتصاص حماس الأخر في الدقائق الأولى، حتى حملت الدقيقة السابعة الخطورة الأولى على المرمى المصري، من هجمة مرتدة بعد أن قُطعت الكرة من أسامة فيصل، لترتد بإنفراد على مرمى حمزة علاء، إلا أن حسام عبدالمجيد تدخل مع المهاجم وأبعد تسديدته إلى ركلة ركنية.
‎المنتخب المصري حاول الرد سريعا على منتخب باراجواي وبدأ في محاولات السيطرة على وسط الملعب، وبعد مرور عشرة دقائق وصل زيزو بكرة عرضية داخل منطقة جزاء باراجواي، إلا أن الدفاع أبعدها.
‎وخلال الدقيقة 20 من زمن اللقاء تعرض محمد النني للإصابة وسقط على الملعب بعد شكواه من آلام في العضلة الخلفية، إلا أن الجهاز الطبي قام بالاطمئنان عليه وشارك اللاعب بشكل طبيعي في اللقاء.
‎وفاجأ محمد شحاتة لاعب وسط المنتخب الجميع في الدقيقة 23 بتصويبة أرضية قوية، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لحارس باراجواي، وهو ما كان بمثابة التواجد الهجومي الحقيقي الأول للفراعنة أمام مرمى المنافس.
‎وبعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة، كاد المنتخب المصري أن يُسجل الهدف الأول، من خلا توغل رائع لأسامة فيصل داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى محمود صابر الذي كان منفردا بالمرمى، لكن الأخير سدد الكرة في جسد الحارس وخرجت الكرة إلى ركلة ركنية لصالح الفراعنة.
‎عقب الهجمة المنظمة والخطيرة للفراعنة، حاول لاعبي المنتخب السيطرة على وسط الملعب، من خلال التمرير وغلق المساحات على لاعبي باراجواي، ووصل أحمد عيد بكرة عرضية داخل منطقة جزاء باراجواي، لكن الدفاع أبعدها.
‎وقبل نهاية الشوط بنحو ثلاثة دقائق، وصل منتخب باراجواي لمرمى الفراعنة، بتصويبة قوية بعيدة المدى، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس حمزة علاء، ثم بعدها بدقيقتين أظهر حمزة علاء تألقا كبيرا وأبعد كرة خطيرة لفريق باراجواي.
‎وفي اللحظات الأخيرة أبعد حارس باراجواي كرة خطيرة للهجوم المصري، من خلال رأسية لمحمود صابر، إلا أن الكرة ارتدت بإنفراد على المرمى المصري أبعده حمزة علاء إلى ركلة ركنية، مثلت خطورة جديدة على مرمى الفراعنة بعد أن سقطت الكرة من يد الحارس حمزة علاء أثناء محاولته الإمساك بالركنية، إلا أن الدفاع أبعدها وأطلق بعدها بلحظات حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
‎مع بداية الشوط الثاني كاد المنتخب المصري أن يخطف هدف التقدم، من خلال توغل لـ زيزو من الجانب الأيمن، حيث أرسل كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء إلى إبراهيم عادل، الذي مرت الكرة من أمامه ولم ينجح في إيداعها داخل الشباك.
‎وبعد مرور نحو 5 دقائق من انطلاق الشوط أظهر حمزة علاء تألقا كبيرا وأبعد فرصتين محققتين لمنتخب باراجواي شكلا خطورة كبيرة على المرمى المصري، لكن بعدها بلحظات رد المنتخب المصري بتصويبة قوية عن طريق زيزو.
‎وكاد المنتخب المصري أن يخطف هدف التقدم في الدقيقة 65 من كرة هجمة مرتدة خطيرة على مرمى باراجوي، حتى وصلت الكرة إلى أسامة فيصل، الذي أطلق تصويبة قوية أبعدها الحارس بصعوبة وحافظ على نظافة شباكه.
‎وفي الدقيقة 71 استقبلت شباك المنتخب المصري هدف أول، عن طريق اللاعب جوميز الذي انفرد بالمرمى المصري وسط حراسة من الدفاع وسدد الكرة على يمين الحارس حمزة علاء، لتسكن الكرة الشباك.
‎وفي أولى محاولات المنتخب المضري للرد سريعا والبحث عن التعادل، شن الفراعنة هجمة منظمة من عدة تمريرات انتهت بتصويبة رائعة من محمود صابر، كادت أن تسكن الشباك، لكن حارس باراجواي أبعدها بصعوبة إلى ركلة ركنية.
‎ومن الضغط القوي والمكثف للمنتخب المصري على مرمى باراجواي، حملت الدقيقة 88 الفرحة للفراعنة بتسجيل هدف التعادل، من خلال هجمة أبعدها الدفاع حتى وصلت الكرة إلى النني الذي مرر إلى زيزو في الجانب الأيمن، ليراوغ الأخير المدافع ويرسل عرضيه رائعة بيسراه داخل منطقة الجزاء، وصلت على رأس إبراهيم عادل، الذي أودعها الشباك، معلنا عودة الفراعنة للمباراة في الوقت القاتل، وبعدها احتسب الحكم 8 دقائق وقت بدلا من الضائع كانت الغلبة فيهم للفراعنة، حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الوقت الأصلي بالتعادل واللجوء للأشواط الإضافية.
‎مع بداية الشوط الإضافي الأول حاول المنتخب المصري الهجوم سريعا بهدف تسجيل هدف التقدم الثاني، إلا أن حارس باراجواي أمسك أكثر من كرة للفراعنة.
‎واستدعى حكم الفيديو، حكم الساحة نظرا لوجود شك في ركلة جزاء لصالح المنتخب المصري، إلا أن حكم الساحة لم يتحسب ركلة جزاء للفراعنة، وبعدها لم يحدث أي جديد وأطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول الإضافي.
‎المنتخب المصري كاد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 107 من خلال كرة داخل منطقة جزاء باراجواي أحدثت دربكة في صفوف الدفاع وانتهت بتصويبة أرضية من زيزو أخرجها الحارس بصعوبة إلى ركلة ركنية.
‎كما تبادل منتخب باراجواي الهجمات مع الفراعنة ووصل بأكثر من كرة إلى مرمى حمزة علاء إلا أن الحارس كان في الموعد، فيما كانت أخطر الكرات في الدقيقة 115 برأسية علت العارضة المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى