أخر الأخبار

“المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي” يصادق على تأسيس جمعية الأمل الصحية للإنجاب “السويلم” رئيسًا لمجلس إدارتها و”المطيري” نائبًا له

 

رشاد اسكندراني

 

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي موافقته الرسمية على إنشاء جمعية الأمل الصحية للإنجاب، التي تهتم بمساعدة المرضى الذين يعانون من مشاكل العقم وتأخر الإنجاب.
تتمثّل رؤية الجمعية في أن تكون رائدة في خدمة الحالمين بالإنجاب وإحداث تأثير ملموس، وتسعى من خلال رسالتها إلى تقديم خدمات صحية نوعية وشراكات استراتيجية تسهم في حل مشاكل العقم وتأخر الإنجاب.
من أبرز أهدافها: تقديم خدمات علاجية، ووقائية، وتوعوية، وصحية، واستشارات طبية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الفرق التطوعية من الممارسين الصحيين في مجال العقم والخصوبة، وتعزيز دور الشراكات الاستراتيجية بما يسهم في تحقيق حلم الأزواج في الإنجاب، وذلك وفق قيم تتسم بالخصوصية والأثر والاستدامة والفعالية والكفاءة والشفافية والحوكمة، والتميز والتطوير.
وعد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، أن تأسيس “جمعية الأمل” يعد حلمًا يراود الحالمين بالإنجاب، مشيدًا بدور المؤسسين الذين أسهموا بجهدهم وأوقاتهم من أجل أن ترى هذه الجمعية النور، مقدمًا لهم جزيل الشكر والتقدير. كما ثمّن دور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في دعم تأسيس الجمعية وثقته في الأعضاء المؤسسين.
وأضاف السويلم: “إن دولتنا الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين والمقيمين، وجعلت ذلك ركيزة أساسية لرؤيتها الوطنية 2030.” مشيراً إلى أن هذه الجمعية ثمرة من ثمار جهود دولتنا الإنسانية، لافتاً إلى أن تأسيس هذه الجمعية جاء نتيجة لارتفاع حالات العقم، وزيادة قوائم الانتظار في المستشفيات والمراكز الطبية للحالمين بالإنجاب، وارتفاع قيمة التكاليف العلاجية، وندرة الجمعيات المتخصصة في تقديم الخدمات العلاجية لمشاكل العقم وتأخر الإنجاب.
ودعا السويلم المحسنين من رجال الأعمال والمؤسسات المانحة والشركات والبنوك إلى دعم هذه الجمعية المباركة، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية، وأن يجعلوا ما يقدمونه صدقةً جاريةً عند الله تعالى.
من جانبه، عبّر نائب رئيس مجلس الجمعية، الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، عن جزيل شكره للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والمؤسسين، مؤكدًا أن الجمعية ستسعى بكل جهد إلى أن تكون رافداً من عطاءات دولتنا الإنسانية في خدمة أبنائها والمقيمين على أرضها، وتحقيق رؤية 2030 في تعزيز مجتمع حيوي وصحي ينعم أفراده بالسعادة والرفاهية، ويحظى بمنظومة صحية فعالة.
وأشاد المطيري بكل من ساهم في دعم تأسيس الجمعية، سائلاً العلي العظيم ألّا يحرمهم الأجر والمثوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى